كشف نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم ل«عكاظ» ما دار في الاجتماع الشهير الذي عقدته إدارة النادي وأصدرت بموجبه قرار إبعاد 6 من نجوم الفريق إلى نهاية الموسم، حيث أكد الجمجوم أن القرارات جاءت وفق معطيات المرحلة الأخيرة بعد مباراة الهلال الأخيرة، مستبعدا أن يكون هناك مخطط للإطاحة بقائد الفريق محمد نور، حيث أشار إلى أن إدارة النادي ارتأت اتخاذ عدة قرارات منها ما هو لحماية اللاعبين كما حدث لمحمد نور والمنتشري وتكر باعتبارهم قدموا الكثير للاتحاد، وليس إبعادا نهائيا لهم: «للأسف فسر البعض القرار حسب وجهة نظرهم لذا أقول إن القرار كان حماية للاعبين بنسبة 99.9 % ولو كانت الإدارة تريد التخلص من نور بالتحديد فتأكدوا أننا نمتلك الشجاعة الكافية لإعلان ذلك، لذا عندما قررنا منحه إجازة سألنا الجهاز الفني هل بالإمكان تعويض غياب الثلاثي فيما تبقى من مباريات الموسم وجاء الرد بالموافقة، فمن مصلحة محمد نور البعد عن الضغوط ولاسيما أن الظروف لا تساعده الآن على أن تكون عودته الموسم المقبل مع جهاز فني جديد هو من يحدد اللاعبين الذين سيستعين بهم. مستبعدا ما تردد حول أن هناك مخططا منذ أشهر بالتعاون مع المدرب الإسباني السابق كانيدا لإبعاده عن الاتحاد، مستشهدا بأنه «لو كان ذلك صحيحا لما تمت إقالة كانيدا فلا توجد مؤامرات ولا يمكن أن يسمحوا لأحد أن يقوم بذلك فنور يظل لاعبا اتحاديا يحبونه جميعا لأنه رمز اتحادي». وعن بقية اللاعبين قال الجمجوم إن قرار مبروك زائد والرهيب كان بهدف حماية الفريق لأن في الفترة الأخيرة كثرت الغيابات بدون عذر وأرادت الإدارة ضبط الأمور داخل الفريق حتى لا تتحول المسألة إلى فوضى، كذلك بالنسبة لإبراهيم هزازي الذي تمادى في تجاوزاته دون الإحساس بالمسؤولية. الجدير بالذكر، أن هناك العديد من الأخبار تواردت عن وجود مخطط مسبق لإبعاد محمد نور كان معدا مسبقا من إدارة النادي بالتشاور مع بعض المقربين منها، وأشارت المصادر إلى أن فكرة إبعاده انطلقت قبيل نهاية عام 2012، عندما اجتمعت الإدارة مع المدرب الإسباني السابق كانيدا لأجل ذلك.