استضافت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في اللجنة الصناعية أمس لقاء عرض صندوق تنمية الموارد البشرية للقطاع الخاص ، بحضور مساعد أمين عام الغرفة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي ومدير عام الصندوق بمنطقة مكةالمكرمة هشام عبدالرحمن لنجاوي ورئيس اللجنة الصناعية عبد العزيز بن ناصر السريع وأكثر من 50 صناعياً من أصحاب المعارض وممثلي الموارد البشرية في الشركات والمؤسسات ، وذلك بقاعة عبدالقادر الفضل بمقر الغرفة الرئيسي بجدة.واستهل مساعد أمين عام غرفة جدة اللقاء بكلمة أكد خلالها على دور غرفة جدة في الاهتمام بكل ما من شأنه يسهم في تطوير الكوادر البشرية في مختلف ميادين العمل وهذا ما تنشده لجانها القطاعية التي فاقت ال 60 لجنة مختلفة التوجهات والمهام ، مستعرضاً تجربة غرفة جدة في تبني السعودة في قطاعات الأعمال الخاصة وتحفيزهم على تطبيقها كواجب وطني تنشده حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. بعدها ألقى مدير عام الصندوق بمنطقة مكةالمكرمة هشام عبدالرحمن لنجاوي كلمة أوضح فيها رؤية ورسالة صندوق تنمية الموارد البشرية المتمثلة في أن يوجد قوى عاملة وطنية منافسة ومستقرة للعمل في القطاع الخاص من خلال تمويل برامج تتواءم مع احتياجات سوق العمل وإجراء دراسات تعالج معوقات التوظيف. وكشف لنجاوي أن الصندوق حقق نسبة توظيف في عام 2013م " 500% " منذ عام 2011م ، وتتركز أهدافه في تقديم الإعانات من أجل تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها وتوظيفها في القطاع الخاص المشاركة في تكاليف تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها على وظائف القطاع الخاص وتحمل نسبة من راتب من يتم توظيفه في منشآت القطاع الخاص بعد تأهيله وتدريبه ودعم تمويل برامج ميدانية ومشاريع وخطط ودراسات تهدف لتوظيف السعوديين وإحلالهم محل العمالة الوافدة والقيام بالبحوث والدراسات المتعلقة بأنشطته في مجال تأهيل وتدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية وكذلك تقديم المشورة الفنية والإدارية لمنشآت تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها.وذكر أن الصندوق يسعى لتنفيذ جملة من البرامج منها : برنامج تأهيل أخصائي موارد بشرية ، وبرنامج دعم التدريب المرتبط بالتوظيف, ودعم تدريب أصحاب المنشآت الصغيرة, ودعم التدريب الصحي والتدريب وتشغيل السجناء على رأس العمل ، وبرنامج حافز الاستقرار الوظيفي للموظفين ، وبرنامج دعم وظائف عقود التشغيل والصيانة والعمل عن بُعد ودعم ملاك المنشآت الصغيرة ، وبرنامج دعم عمل المرأة في المصانع.