وقعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكةالمكرمة / هدف / لدعم توظيف /30 / شاباً وفتاة سعودية في المحاسبة والإعلام والدعم الفني والصيانة والأقسام الإدارية والخدمات بقطاعات وإدارات وفروع الغرفة المختلفة بمبلغ إجمالي تجاوز مليون ريال وذلك بقاعة مجلس الإدارة بمقر الغرفة الرئيسي بجدة . ومثل غرفة جدة في توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارتها محمد عبد القادر الفضل في حين وقع عن صندوق تنمية الموارد البشرية مدير الصندوق بمنطقة مكةالمكرمة هشام عبد الرحمن لنجاوي. وتضمنت الاتفاقية تعيين /30/ موظفاً سعودياً من الجنسين للتدريب والعمل في الغرفة من حاملي التخصصات العلمية المختلفة في أقسام وقطاعات الغرفة من طالبي العمل المسجلين في النظام الإلكتروني وفق إجراءات التوظيف في النظام مع مراعاة أن يكون طالب العمل سعودي الجنسية وعاطلا عن العمل ولم يسبق دعمه من الطرف الأول ومستجدا على المنشأة ومتفرغا للعمل لديها ولا يقل عمره عن 18 سنة. وأوضح رئيس مجلس إدارتها الغرفة أن الاتفاقية تأتي امتداداً لاتفاقيات سابقة أبرمتها الغرفة مع الصندوق وسيتبعها أيضا اتفاقيات أخرى ضمن الدور الكبير الذي يلعبه صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يعتبر الداعم الأول لتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن غرفة جدة حريصة على توظيف الشباب والفتيات السعوديات حتى تكون نموذجا يحتذى للقطاع الخاص لاسيما أنها نجحت خلال السنوات الثلاث الماضية في تطوير كوادرها البشرية ودعم إدارتها وقطاعاتها بعدد من الكفاءات السعودية المميزة التي ستسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة العمل وتطوير نوعية الخدمة المقدمة. كما دعا لنجاوي القطاع الخاص إلى الاقتداء بالغرفة التجارية الصناعية بجدة واستثمار المميزات التي يقدمها الصندوق لدعم وتمويل المنشآت بهدف توظيف السعوديين وتقديم قروض لمنشآت تأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية الخاصة التي تؤسس في المملكة والمنشآت القائمة بغرض توسعة نشاطها أو لإدخال الأساليب الحديثة عليها إضافة إلى القيام بالبحوث والدراسات المتعلقة بأنشطته في مجال تأهيل وتدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية وكذلك تقديم المشورة الفنية والإدارية لمنشآت تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها. وأوضح أن برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الذي يشرف عليه الصندوق يلقى دعما كبيرا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حيث يهدف إلى خلق كوادر سعودية مدربة بعد الخضوع لبرنامج تدريبي وفقا للمهن المقترحة حيث يتيح البرنامج للشاب أو الفتاة المقبولين للعمل الحصول على مكافأة شهرية قدرها 1500 ريال طوال فترة التدريب تحمل صندوق التنمية البشرية 75 بالمائة منها في حين تدفع الشركة التي سيعمل فيها الموظف 25 بالمائة منها وبعد تعيينه رسميا يتحمل الصندوق 50 بالمائة من رواتبه لمدة عام. ولفت إلى أن الصندوق يقوم بحصر الاحتياجات الوظيفة في منشآت القطاع الخاص بالتعاون مع الغرف التجارية والتعرف على الاحتياجات الوظيفية للمنشآت للأعوام 2009 ، 2010م لدعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص حيث يقوم بتقديم الإعانات من أجل تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها وتوظيفها في القطاع الخاص وتحمل نسبة من راتب من يتم توظيفه في منشآت القطاع الخاص بعد تأهيله وتدريبه وكذلك من يتم توظيفه في هذه المنشآت بالتنسيق مع الصندوق ويدفع صاحب العمل النسبة المتبقية من الراتب.