برزت الموهبة الادبية لدى الكثيرات من نساء المملكة في السنوات الاخيرة حيث كان لهن باع طويل في المضمار الادبي والثقافي وجاء ضمن قائمة مجلة CEO "فوربس" لأقوى النساء تأثيرا في المنطقة العربية للعام 2013 اكثر من مفكرة سعودية منهن الكاتبة منى المنجّد في المركز التاسع من القائمة. وحصلت المنجد على شهادة الدكتوراه في علم الإجتماع من جامعة جورج واشنطن وكذلك على الماجستير في نفس التخصص من جامعة نيويورك ان واي. كما تعلمت ايضاً فن الرسم على الحرير في باريس وتعتبر منى المنجد من الفنانات المميزات، حيث أقامت معارض محلية وعالمية عديدة لعرض أعمالها وهي كاتبة ومساهمة في العديد من المجلات النسائية في العالم العربي. عملت لدى العديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة واضطلعت بالقيام بالعديد من المهام الإنسانية في الوطن العربي. بجانب ما سبق تم انتدابها كمستشارة في منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) بالإضافة الى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وتعمل حالياً في اللجنة الإجتماعية والإقتصادية لدى الأممالمتحدة عن منطقة غرب آسيا في بيروت. وللمنجّد العديد من الأعمال من أهمها " النساء في المملكة العربية السعودية اليوم" كما نالت جائزة هيئة الأممالمتحدة للقرن الواحد والعشرين عام 2004 تقديراً لمساهمتها الفعالة في انتاجها الفردي لمشروع " تفعيل دور الجمعية الخيرية النسائية في المملكة العربية السعودية" (الإسكو). وفي ذات السياق، صنفت المجلة الشهيرة الكاتبة السعودية بدرية البشر في المرتبة السابعة عشر و"بدرية البشر" واحدة تنتمي لمجتمع الصفوة بين النساء السعوديات خاصة والخليجيات بصفة عامة وتحديدا اولئك اللاتي عبرن عن رؤاهن وتوجهاتهن بدون أي قيد، فقوبلت حقوقهن في حرية التعبير و الإعلان عن الرأي بحرب جدلية يستباح فيها التكفير حينا، والقذف أحيانا اخرى، والإقصاء في كثير من الأوقات. وقد صدر حديثاً رواية جديدة للكاتبة بدرية البشر عن دار الساقي بلبنان بعنوان "غراميات شارع الأعشى " والكاتبة حائزة على دكتوراه في فلسفة الآداب علم اجتماع ثقافي وفازت من قبل بجائزة الصحافة العربية في فن العمود الصحافي.. صدر لها ايضا في مجال القصّة القصيرة "حبة الهال" و"مساء الأربعاء" و"نهاية اللعبة"، وفي الرواية عن دار الساقي "هند والعسكر" و"الأرجوحة". وعملت البشر ككاتبه اسبوعية بمجلة اليمامه 1997-1999، وكان لها عمود يومي بجريدة الرياض من عام 1999 حتى عام 2004, وجريدة الشرق الأوسط 2004- 2005, وحاليًا تكتب مقال بإنتظام في جريدة الحياة السعودية. وفي عام 2008 حصلت على جائزة الشيخ زايد في ندوة قيمة الكتابة التي عقدت في أبو ظبي, وشاركت في نفس العام بندوة الكتابة الانثوية والكاتبات السعوديات في معرض أبو ظبي للكتاب، كما ساهمت بندوة الرواية والتغيير بمشاركة الصحفي والروائي الأستاذ يوسف المحيميد والروائي د. محمد القاضي، وأدارتها د. فاطمة إلياس العام الماضي. وللكاتبة بدرية البشر مشاركاتها المؤثرة في العديد من الأمسيات القصصية ومنها نادي الفتيات في دولة الأمارات العربية المتحدة بالشارقة عام 1997 م، النادي الأدبي بالرياض عام 1988 م, وكذلك في النادي الأدبي بالمدينة المنورة عام 2006, كما شاركت في أيام ثقافية بالنادي الأدبي في مسقط عاصمة عمان في شهر ديسمبر من نفس العام ونالت البشر ضمن حفل جوائز الصحافة العربية, جائزة أفضل عمود صحفي لعام 2011 م فيما يعد انجازا هو الاول من نوعه للمرأة العربية وتم تكريمها من قِبل نائب رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, ومن اشهر كتاباتها تزوج سعودية وقصص قصيرة 1993 م وغيرها من الاعمال المتميزة . هذا ويعد تصنيف فوربس الأهم والأشهر على مستوى العالم، ويضم الاشخاص الأكثر تأثيرا من الاقتصاديين والساسة، والاعلاميين، والفنانين، والمبدعين حول العالم.