بدرية البشر كاتبة وقاصة سعودية مولودة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. زوجها الفنان السعودي المشهور ناصر القصبي. لديها ابنان هما راكان ومهند. حاصلة على ماجستير في الآداب، علم اجتماع، جامعة الملك سعود، وتعمل محاضرة بجامعة الملك سعود في قسم الدراسات الاجتماعية، وحصلت على شهادة الدكتوراة من الجامعة الأمريكية في بيروت. كتبت في جريدة «اليوم» بالدمام زاوية أسبوعية تحت عنوان ( نصف الضجيج ) من 1991 1993. كانت تكتب زاوية شبه يومية في جريدة الرياض منذ عام 1999 إلى أن انتقلت إلى جريدة الشرق الأوسط، وهي تكتب في صحيفة الحياة حاليا. كتبها نهاية اللعبة – الرياض 1994م , مساء الأربعاء – بيروت 1994م ترجمت للفرنسية عام 2002م عن دارهرماتان الفرنسية, الحياة الاجتماعية في نجد – دراسة سوسيولوجية تحليلية – تحت الطبع, طريق الجمال السبعة - تحت الإعداد, هند والعسكر - بيروت 2006, معارك طاش ما طاش : قراءة في ذهنية التحريم في المجتمع السعودي, الأرجوحة رواية - دار الساقي, في بداية عام 2009 صدر قرار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل بتعيين الدكتورة بدرية بنت سعود بن محمد البشر الأستاذ المساعد بقسم الدعوة والاحتساب وكيلة لمركز دراسة الطالبات لمدة سنتين، وثمنت في ذلك الوقت الدكتورة بدرية لمدير الجامعة هذه الثقة الغالية وتسأل الله تعالى الإعانة والسداد. تطرقت من خلال مقالاتها للعديد من القضايا الاجتماعية الحساسة ومن بين ما ذكرته في احد مقالاتها «المشاركات الثقافية». شاركت الروائية بدرية البشر في العديد من الفعاليات الثقافية أبرزها: كتابة زاوية أسبوعية بمجلة اليمامة السعودية ، 1997 1999وكتابة زاوية شبه يومية بجريدة الرياض السعودية من 1999حتى 2004. وكتابة زاوية يومية بجريدة الشرق الأوسط العربية من 2004- 2005. وكتابة عمود شبه يومي بعنوان «ربما» في جريدة الحياة السعودية من 2008 الى الآن. المشاركات العربية والدولية شاركت بدرية البشر في العديد من الفعاليات الدولية منها: برنامج الزائر الدولي ،الإعلام في الولاياتالمتحدة ، الولاياتالمتحدةالامريكية، يناير 2005وجائزة قرنزاين الثقافية، تورينو ، ايطاليا 2004، والحكايات الشعبية ، ورشة عمل ، وزراة الثقافة والإعلام ، الشارقة 1996، وندوة الكتابة الانثوية والسعوديات الكاتبات ، معرض أبوظبي للكتاب 2008، وجائزة الشيخ زايد ، أبوظبي ، ندوة قيمة الكتابة 2008. وشاركت في العديد من الأمسيات القصصية منها: ونادي الفتيات ، الامارات العربية المتحدة ، الشارقة ، 1997والنادي الأدبي ، الرياض ، 1988وجامعة الملك سعود ، الرياض ، 1999 والنادي الأدبي ، أمسية قصصية، المدينةالمنورة، السعودية ، 2006وأيام ثقافية، مسقط والنادي الأدبي ديسمبر . اصدارات متنوعة صدر للدكتورة بدرية البشر، كتاب حمل عنوان : تزوج سعودية. يحوي الكتاب الذي يعد الاول ضمن سلسلة من الكتب تتناول مقالاتها، ويقع في (210) صفحة من القطع المتوسط أكثر من (100) مقالة تنوعت بين السياسية، والساخرة، والجادة، من أجمل ما كتبه خلال مسيرتها الصحفية، وتهدف البشر الى ان يكون كتابها جسر تواصل بينها وبين القارئ كما تقول : (في هذا الكتاب أضع جيرتي مع القارئ بين يديه، لأجنب نفسي وأجنبه شعور الذنب أو شعور القسوة أو شعور الخذلان بأن الزمن ينسى، لأضع بدلاً منها فكرة بأننا قادرون على أن نضع الزمن في مشكاة. هذا الكتاب، سيجلس على المقعد المجاور لك، وستلوح الشمس أوراقه، لكنه سيسعد بأنه جلس معك، رابطاً حزام الأمان، مستمتعاً بتأملك وأنت تحاور نفسك مرات وترد عليه مرة، ربما تكون واحدة، لكنها تكفي). بدرية البشر التي تقيم حالياً في دبي مع عائلتها شاركت في الكثير من الأماسي القصصية المختلفة بعدد من الدول العربية والأوروبية، بجانب مشاركاتها في العديد من المحافل الثقافية الداخلية والخارجية. تدافع بشراسة تتميز الدكتورة بدرية البشر بطرقها القضايا الغريبة واللافتة للانظار ومن ذلك ما جاء في مقال لها حول مسئولية الحكومات عن أخلاق الشعوب جاء فيه : طالما وجدت نفسي أردد «الله يخرب بيتهم»، وعادة ما أردد هذه العبارة حين يبلغ بي الإعجاب مبلغاً لا أقدر على حمله، فهذه السيدة التي تكبرني بعقد من الزمان حالما رأتني مقبلة وهي تخرج من البقالة وأنا على بُعد خطوات ليست بالقليلة. أمسكت الباب لي وانتظرتني بابتسامة مفعمة بالحبور، ولم تكتف بحسن بادرتها في هذا الصباح المشرق الجميل، بل صاحت بي : ما أجمل لون ثيابك، فلم أجد بداً من أن أتعلم منها الابتسامة، وأتمنى لها نهاراً سعيداً، وقلبي يبكي من شدة تحضّر هؤلاء البشر الذين لا يتركونك في حالك. إنهم لا يمرون بك إلا ويلقون عليك بدلاً من التحية عشرات الكلمات المازحة، وهذه سيدة أخرى كبيرة أيضاً تتبادل معي الكلمات العامة ثم تستأذنني وتقول: بعد اذنك سيدتي. تسألني قريبتي التي تمشي معي وهي تتعجب مثلي: ماذا يريد هؤلاء بكل هذه التحيات وما هي هذه النفسيات المنشرحة التي تصر على منحك دفقاً من سعادتها؟ فأقول لها : لا تسألوا عن أشياء إن تبدُ لكم تسؤكم. إنها الكارثة الأخلاقية التي جعلتنا نحن المسلمين (أهل أفشوا السلام بينكم) نرى أن السلام فعلاً إعجازياً. وتضيف»إن كنت مثل بعض القراء الذين يحبون وضع التحديات وعرقلة الطريق أمام فوز هؤلاء الناس الذين أتحدث عنهم، فعليك أن تختبرهم وأنت تقود سيارتك بينهم، لترى أخلاق الناس الحقيقية وهم يقودون سياراتهم، خصوصاً عند التقاطعات التي تنظمها نقطة «ستوب»، فالذي يقف أولاً يمر أولاً، وستجدهم يتعازمون ويقولون لك : تفضل، لا والله أنت أول. أما إذا كنت ماشياً وأردت أن تقطع الشارع، فإنهم يقفون ويعزمونك تفضل والله حلفت أن تمر، لهذا أقول دائماً : «الله يخرب بيت الاميركان». إن كنت رجلاً (من باب التصنيف وليس من باب التهديد) فعليك أن تنتبه قليلاً وأنت اليوم في شهر رمضان، شهر التسامح والغفران، وأنت تصحو من نومك ممسكاً عن الطعام والشراب، طامعاً في الأجر والمثوبة، فكر وأنت تمشي في الطريق وأنت تدخل عملك كم غريباً أو شبه غريب لا تعرفه ألقى أو ألقيتما على بعضكما السلام، ولو فعل أحدهما (لا سمح الله) انظر الى عينيه اللتين قد تكونان الملمح الوحيد الذي بقي من وجهه المتلفع بغرته، هل ابتسم؟ وهل أشاع في وجهه حبوراً من السلام؟ بل ستعرف أن بيننا من يفتش بين الناس عمن يتوافق مع أفكاره، فلا يخص بالسلام غير من كان على شاكلته في طول اللحية والثوب والسواك، والباقي «ما يستاهل».