اهتمام وتقدير صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ل"البلاد" خلال افتتاحه معرض وملتقى "الصور التاريخية في الصحف السعودية" الذي نظمته مؤسسة التراث الخيري بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية يوم الاحد الماضي في الرياض.. اكد ما تجده الصحافة والاعلام من اهتمامه وقد اطلع الامير على ما نشرته البلاد اول صحف المملكة.. الأمير في المعرض اشاد الامير بدور الصحافة في نقل وابراز الارث التاريخي والتراث الوطني للمملكة واسهامها في التشكيل الثقافي وحفظ معالم الهوية الوطنية.. واضاف سموه ان الصحافة تقوم بدور اطلاع القراء على ما زخرت به المملكة من حراك تاريخي على مراحل مختلفة من الزمن.. صور الماضي الأمير سلمان قال ان الصحافة اسهمت في حفظ صور الأحداث من ماض تليد وحاضر مجيد في المملكة العربية السعودية ورصدت ذلك الارث للاجيال الشابة والناشئة للاطلاع على تاريخ بلادهم.. سجل حافل الامير قال ان الصحافة شكلت سجلاً حافلاً في سبيل توثيق ذاكرة الوطن التاريخية.. واثنى الامير على الارشيف الوطني للصور.. جناح البلاد سمو ولي العهد استوقفه "جناح البلاد" في المعرض وابدى اهتماماً وهو يستمع الى شرح عن الصحيفة وتاريخها من مدير عام المؤسسة الاستاذ عبدالحفيظ قاري.. كما اشار الامير لاهمية ودور البلاد باعتبارها اقدم صحيفة وقال اننا نتطلع ان نرى البلاد في المكانة التي تليق بها بين الصحف مشيرا الى ما وثقته "البلاد" عن المملكة ونشر الاخبار والأوامر الملكية السامية منذ "صوت الحجاز" وقد نقل مدير عام المؤسسة للامير امتنانه الذي يعد تشجيعاً ودعماً لمسيرة الصحافة والعاملين فيها ومن ذلك حرصه على افتتاح المعرض. صوت الحجاز صدر العدد الاول من صوت الحجاز في 1350ه - 4 ابريل 1932م وهي امتداد لصحيفة "بريد الحجاز" التي اصدرها الشيخ محمد صالح نصيف 1313ه.. في العهد الهاشمي ورأس تحريرها في بدايتها الاستاذ عبدالوهاب آشي وكانت تطبع في المطبعة السلفية في مكةالمكرمة يوم الاثنين اسبوعياً من 5 القعدة 1357ه - 1939م حتى رجب 1360ه - 1941م وتناوب على رئاسة تحريرها كل من الاساتذة: عبدالوهاب آشي 1350ه لمدة ثلاثة اشهر - محمد نصيف ويساعده محمد حسن فقي 1350ه - محمد حسن كتبي 1352 لمدة 35 يوماً - محمد صالح نصيف مرة ثانية 1352ه - محمد علي رضا 1352ه نخبة من الشباب احمد ابراهيم غزاوي - محمد سعيد العامودي - محمد حسن فقي - محمد حسن عواد 1354ه.- أحمد قنديل 1355ه - احمد السباعي 1356ه - نخبة من الشباب مرة اخرى 1357ه - في عام 1359ه لم يذكر اسم رئيس التحرير - محمد علي مغربي 1360ه . أكثر من ثمانية عقود اليوم البلاد تواصل صدورها على مدى ثمانية عقود قدمت خلالها الكثير من الاعمال الصحفية وطرحت العديد من القضايا الاجتماعية - السياسية.. وكانت لفترة طويلة الصحيفة الوحيدة التي يكتب فيها الادباء والمفكرون واصحاب الرأي والشعراء والمسؤولون.. وقدمت العديد من رجالات الصحافة الذين كانت مدرستهم الاولى. من رجال البلاد في فترة رئاسة الاستاذ عبدالوهاب عريف يرحمه الله.. كتب فيها عدد كبير من رجال المرحلة منهم احمد السباعي - حسن كتبي - احمد عطار - محمد حسن عواد - عبد القدوس الانصاري - محمد عمر توفيق - محمد حسين زيدان - عبدالفتاح أبو مدين - عبدالعزيز الرفاعي - احمد محمد جمال - حسين سرحان - عبدالعزيز ساب - أمين مدني - عبيد مدني. حديث الأمير الامير سلمان قال في اكثر من موقع "علاقتي بالاعلام وثيقة فأنا ناقد ومؤيد واقرأ في الغالب كل المقالات في الصحف التي لها صلة بعملي او بالعمل العام وان وجدت نقداً هادفاً شكرت صاحبه لانه يعطيني الحقيقة.. وان وجدت نقداً لم يتحر صاحبه الحقيقة وجدتها فرصة لانه اعطاني فرصة ان اصحح ما قال وهذا فيه فائدة تصحيح المسار الاعلامي بما يثري الحقيقة. د. خوجة.. الامير صديق الاعلاميين في يوم الاحد 20/ 5/ 1432ه - 24/ 4/ 2011ه.. وتحت رعاية الشيخ ناصر الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي.. تم تكريم الامير سلمان بن عبدالعزيز بالجائزة العربية للابداع الاعلامي 2011م افتتح الملتقى الاعلامي العربي الثامن في الكويت 2/ 5/ 1432ه وزير النفط والاعلام الكويتي الشيخ احمد الصباح. معالي د. عبدالعزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والاعلام تحدث في المناسبة وقال انه نظراً لحكمة الامير سلمان ورعايته الكريمة للاعلاميين يطيب للاعلاميين اطلاق لقب "صديق الاعلاميين" على الأمير لحبه للاعلام ودفاعه عن الاعلاميين في مواقف كثيرة اصبحت علامات على طريق الاعلام العربي.. وقال الوزير ان الامير دعم الاعلام والاعلاميين بمختلف وسائله المرئية والمقروءة والمسموعة كافة ويتمتع الامير بحس اعلامي خصب ومتفرد.. والمتابع للقاءات الامير مع رجال الاعلام يدرك المكانة التي يحتلها هذا القطاع المهم لدى سموه..ان توجيهات الامير سلمان في المحافل الاعلامية تتضمن في مجملها دعوات لايجاد اعلام متزن يخدم الاهداف الاعلامية ويتسم بالمصداقية في نقل الحدث ويتبنى نقداً موضوعياً وهادفاً وذلك ما يعكس ادراك الامير لحجم المسؤولية الاعلامية برؤية عميقة للصحافة والامير يتمتع برؤية عميقة للصحافة مدركاً لما يجب ان يكون عليه الحراك الصحفي. عدد الصحف ورد الامير على من سأله عن محدودية الصحف في المملكة بانه يرى ان المهم في الجودة وليس العدد وهو ما يعكس اهتمام سموه بالمضمون الصحفي الذي يفيد القارئ ويخدم الرسالة الاعلامية لا بالكمية العددية للصحف. نبض الشارع الامير سلمان يتابع نبض الشارع رغم حجم المسؤوليات الجسام الا انه يجد متسعا للمتابعة الدقيقة لكل مخرجات الاعلام المحلي وكونه قارئاً جيداً ايضا ومتابعاً دقيقاً لكل ما يطرأ على الساحة الوطنية من حراك وطني اجتماعي يتابع من خلاله نبض الشارع. دعم الإعلام دعم الاعلام واهتمامه بالاعلام موثق على ارض واقع الاعلام المحلي بصورة جلية وتفاعله الدائم مع الحركة الاعلامية كفيل بتحقيق ارضية صلبة لتطور الاعلام السعودي بمنظومة متكاملة تتضمن مساحة من الحرية والمسؤولية مع ما يدعو له سموه ويتبناه نحو الهدف المنشود اعلام واع ومسؤول وبمضمون سليم وما يدعو للفخر والاعتزاز والاطمئنان واتساع الطموح ان نجد شخصية قيادية بحجم سموه ذات علاقة بهذا الحجم من الاعلام برجاله موفراً لهم كل سبل الابداع بما يكفل تقديم مخرجات اعلامية متقنة تفيد الحراك الوطني الامر الذي يعكس بجلاء نجاح مسيرة اعلامنا بخطوات لائقة وجلية بدعم ورعاية من القيادة الحكيمة والاهتمام المتزايد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. هذا الحديث سجله د. عبدالمحسن فهد المبارك.. سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين. الاعلاميون واهتمام الأمير سلمان يخشى الزملاء الاعلاميون في خضم المسؤوليات الجديدة لاميرهم المحبوب سلمان بن عبدالعزيز ان يكونوا خارج دائرة اهتمام الامير ومتابعته ذلك لان سمو الامير سلمان كان الداعم الحقيقي للصحافة والصحفيين من خلال متابعته الدائمة والمستمرة للصحافة المحلية.. علاقة الامير سلمان بالصحافة المحلية علاقة خاصة ومتميزة علاقة ود متبادل فقد كان سموه صديقاً لكل الاعلاميين ولم تكن علاقة مسؤول بل علاقة صديق يتفاعل مع ما يكتبون ويفرح لانجازاتهم ويصوب هفواتهم لذلك يحمل الاعلاميون والصحفيون خصوصاً للامير سلمان الكثير من الحب والتقدير والاعجاب لمواقفه المتميزة والمساندة لهم والمتابعة الدائمة والمستمرة لكتاباتهم.. رغم مشاغله العديدة كان حريصاً على حضور ورعاية العديد من المناسبات الاعلامية والثقافية ولذلك ارتبط اسمه بالاعلام والصحافة منذ سنوات طويلة داعماً وموجهاً ومرشداً.. كتب هذا الرأي الزميل خلدون السعيدان - الرياض 2011م.. سلمان المثقف الاستاذ خالد المشوح نشر مقالاً في مجلة "المجلة" في 2011م بعنوان "سلمان المثقف". منذ ان عرفت "الرياض" كان اكثر ما يشدني فيها هو اميرها الذي استطاع الى جانب مسؤولياته الادارية الضخمة ان يكون اميراً مثقفاً متابعاً لمستجدات الحوار والنقاش على الساحة الثقافية في المملكة.. السعوديون يعرفون الامير سلمان حاكماًَ قديراً لمدينة الرياض.. والمثقفون يعرفونه مثقفاً متابعاً ومشاركاً للساحة الثقافية والفكرية في المملكة فمنذ ان عرف الناس الامير سلمان وهو لا يتوانى عن المشاركة والتعبير عن رأيه كمواطن في القضايا الفكرية الجدلية التي تدور في المجتمع من دون النظر للصفة الاعتبارية التي يقدرها الجميع له فالقضايا الفكرية قضايا جدلية فيها اخذ ورد ونقاش ساخن انعكس على الساحة بالاثراء لاسيما في الجانب الذي يبرز فيه سموه الكريم وهو تاريخ الدولة السعودية المعاصر الذي يعد مرجعاً فيه. موقف الأمير مع هذا الزميل اذكر قبل سنوات طويلة تم القبض على احد الكتاب المعروفين في مكةالمكرمة بعد تفسير مقالاً نشره في احدى الصحف المحلية واودع "التوقيف" لعدة ايام وعلم الامير سلمان بتدهور حالته الصحية ومع اقتراب "العيد" قام الامير بالتدخل بشفاعته لدى اصحاب القرار واطلق "الزميل" ولازال يقدر للامير سلمان موقفه النبيل.. هذا الموقف تكرر كثيرا مع عدد من الصحفيين واصحاب العلاقة بالاعلام.. حتى اصبح بعد الله الملاذ لرجال الاعلام يرتبط معهم بعلاقة جميلة وتواصل وود. الأمير والصحافة والبلاد هذا "استعراض" لشيء من "كل" من اهتمام سمو ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز بالصحافة ورجالها.. ليس وليد اليوم بل منذ سنوات طويلة عندما يتحدث الزملاء في "وسائل الاعلام" لابد ان تذكر وقفات وجهود واهتمام الامير سلمان بهم والسؤال عنهم.. جسد الامير هذه المواقف وهذا الاهتمام في ما تتلقاه الصحف من "ردود" و"استفسارات" عن الكثير من المواد الصحفية التي تنشر.. واكثر من مرة اتصل الامير ليسأل عن مقال ويجيب عن تساؤل لكاتب او صحفي يحدث هذا وسط العمل الكبير للامير سواء في امارة الرياض او اليوم وهو يتقلد هذه المسؤولية الكبيرة..الامير سلمان انت الانسان الذي يتحسس حاجات ومواقف واحوال رجال الاعلام في كل زمان ومكان.