بالرغم من أن الخجل لا يعد من الأمراض العصبية فهو ظاهرة نفسية تترك آثارا سيئة على نفسية من يصاب به ويسبب له مشاكل كثيرة، إذ يجد صعوبة في خلق العلاقات الطيبة مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله ويمنعه من عقد الصداقات معهم، لذلك أطلق شباب المملكة هاشتاق جديد بعنوان"#وسائل_التخلص_من_الخجل" لمعرفة الطرق التي تعالج الشباب من هذا المرض النفسي. وفي البداية دعا "علي محمد الغامدي" الشخص المصاب بالخجل بأنه ليس الخجول الوحيد، فهناك الآلاف يرهقهم حيائهم ويضايقهم خجلهم، وبالتالي يجب التعامل مع خجلك على أنه حالة عرضية ستزول بعد فترة، وليست مرضية، ولكنها تحتاج لعلاج وعدم إهمال. وأوضح "الوليد الرقيبة" أن الإرادة القوية والحزم والتصميم والرغبة في الوصول إلى الأفضل والأجمل،أدوات فعّاله في تجاوز الخجل وأي طبع أو تطبع ترفضينه، وطالب "محمد بن سلال" من الخجول بأن ينمى ثقافته فهي إحدى الوسائل القوية والجذابة التي يستطيع أن يفتح مجالاً للحوار بها مع الآخرين. ونصح "Khalid Bin Hamad" المصاب بالخجل بأن يعلن رأيه وموقفه مما يرى ويسمع وإن كان متواضعاً، فليس هناك رأي صائب 100%،قائلاً: كل رأي يحتمل الخطأ والصواب، وأشار "Omar AL-madi " إلى ضرورة تدريب النفس على الشعور بالاستقلالية، وعدم الاهتمام كثيراً بهيئة الشخص أو طبيعة المكان، بل بالتحدث مع المحيطين وطبيعة الحوار القائم بينكم. وقال "د.عيد الفقير": لاتجعلى من خجلك سببا لاحتجابك وانطوائك، ولا تزيدي من مساحة عزلتك وانكماشك فهذا لن يحل المشكلة، وفي سرية تامة اغلقى باب غرفتك وتحدثي مع نفسك، ناقشي موضوعا ما واطرحي رأيك فيه، واعرضي أسئلة واجيبى عليها ، كبداية لكسر الحاجز النفسي. وناشد "Khawla sami" الخجول بمحاولة التركيز على ما يملكه من معرفة وقدرات أكثر من التركيز على المظهر أمام الناس،قائلاً: حاول ألا تخجل من عيوبك ومشكلاتك، فلكلٍ همومه ومشكلاته التي تؤرقه، حتى أكثر الناس وسامة يعانون من المشكلات ولكنهم يتعايشون معها ولا يخجلون منها. وشددت "أشواق الحمد" على ضرورة محاولة الخجول أن يتواصل مع من يحب ويكثر من اللقاءات بمن يشعر معهم بالراحة والثقة في النفس، حيث يؤثر ذلك إيجابياً في اللقاءات مع من لا يعرفهم. وعلق ""Abdullah al-subaie: من الضروري القيام يومياً باستحضار المواقف التي تجعلك تشعر بالخجل، وذلك بإغماض عينيك وتخيل تلك المواقف، وهذا التمرين سيعرفك بنقاط ضعفك والقدرة على التغلب عليها. وطالبت "أطياف محمد" الخجول بضرورة القيام بعمل قائمة بكل المواقف التي تجعله يشعر بالقلق والتوتر بترتيب تصاعدي،وقالت: أي تبدأ بالأقل بعثاً على التوتر، ثم قم بالعمل على هذه المواقف ابتداءً من الأسهل ثم التصاعد حتى تصل إلى أصعب موقف بينهم، وهو ما يعزز الثقة بالنفس تدريجياً. وووجه "الوليد الربيع" حديثه للشخص الخجول، قائلاً: من الضروري محاولة إيجاد قاسم مشترك بينك وبين شخص ما تعرفه معرفة سطحية، وذلك لكي تعزز الصداقة بينكما ولكي تبرهن لنفسك قدرتك على إجراء حوارات مع إناس آخرون غير أصدقائك الحاليين. وقال "زيزَ آلعصيميَ": كلما قمت بمقارنة نفسك بالآخرين، كلما زاد شعورك بعدم القدرة على المنافسة، وهي أكثر الأشياء قتلاً للشعور بالثقة في الذات، وناشد "عبدالله علي الخزيّم" الخجول أن يكتب رسالة إلى نفسه عندما يكون لديه مشاعر داخلية حول موضوع معين ويريد التعبير عنها، وإذا لم يكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل والاستماع للشريط أو قراءة الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة.