أكد أمين جدة معالي السيد هاني محمد أبوراس عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مشروع النقل العام بمدينة جدة في طور اعتماد ميزانيته، موضحا أنها لم تعتمد بعد كما أنه لم يتم أي دعوة لأي شركة للمنافسة عليه. وشدّد معالي الأمين على أن اعتماد ميزانية المشروع سيعلن عنه رسمياً فور الاعتماد وأن الخطوة التي تلي ذلك هي تأهيل الشركات للبدء في تنفيذ المشروع. وقد رحب الشباب السعودي من خلال تعليقاته بتصريحات أبوراس داعين للبدء في وضع الخطوات التنفيذية للمشروع من أجل القضاء على الزحام في جدة، خاصة بعد افتتاح الكورنيش الجديد للمواطنين. فمن جانبه قال الناشط "Abdullah Makhashen " : الحل في أزمة الشوارع وزحمة المرور الاعتماد على النقل العام وفرض رسوم عبور في الشوارع الرئيسية لإجبار المجتمع على استخدامها، كذلك لابد من وضع آليه تشغيل وإدارة جيدة لتشغيل المشروع ليكون ناجحاً بكل مقاييسه وتغطية كامل مدينة جدة بخطوط خاصة في الشارع للنقل العام يمر من خلالها ليصل في مواعيده المحددة, ودعا الأمانة لطرح المشاريع ووضع الاستراتيجيات للمشروع من تنفيذ وتشغيل قبل تعميد المقاول والجهة المشغلة. واتفق معه في الرأي "Saleh Alotaibi " قائلاً: أعتقد أن فكرة النقل العام لو طبقت بالطريقة الصحيحة المثالية سوف تنحل مشكلة التأخر في زمن الرحلة بشكل ملحوظ تعود بالفائدة على الفرد بشكل خاص وعلى البلد بشكل عام, ومن خلالها ينخفض معدل الحوادث المرورية والاختناقات المرورية. لكنها تحتاج لبنية تحتية جبارة خصوصاً لدينا حيث إنها جديدة التطبيق. بينما أعربت "Sara Majid Kabbani " عن أملها في أن تنجح أمانة جدة في إيجاد حلول جذرية لمشكلة النقل العام في جدة، عن طريق توفير قطار سريع (معلق) وباصات مجدولة مع إنشاء محطات، مع ضرورة عمل حملة توعية للنظافة، وتخصيص عربات للنساء والأطفال لكي تستطيع المرأة السعودية التنقل بكل راحة. وقال "Abdullah Bakheet": أتمنى الخطوة الجاية تكون المترو وباصات جديدة بدل خط البلدة. وشدد "" Bandar S. Subahi على ضرورة تهيئة المناخ والبيئة في جدة للبدء في تأسيس شبكات للنقل العام وقال: لابد من إيجاد بيئة تجعل التنقل بالمواصلات العامة حاجة ملحة لجميع فئات المجتمع..خلينا نعمل أشياء جانبية تخليهم يفضلوا الباص والمترو على سيارتهم الخاصة، مثلا: إعطاء أفضلية كبيرة لسهولة الحركة المرورية للباصات في مقابل التضييق على السيارات.. إيجاد خدمات إضافية وترفيهية على متن الباصات والمتروهات ومحطاتها مثل بيع الصحف، شبكة واي فاي، أجهزة شحن وبيع بطائق الاتصالات، خرائط ونشرات سياحية وغيرها.