سردت مؤخراً بعض أطروحات ولوائح الدفاع بأقلام ترتدي (عباءة) المحاماة عن واقع تدهور المستوى الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي والتي تفرض سياسة إذا لم تكن معي فأنت ضدي!، وذلك لمصادرة الرأي الآخر وعدم الاعتراف بحق الاختلاف، مثل ذلك الطرح فهو يسهم بشكل أو بآخر في تفاقم الإشكال بل هو استنزاف لجراح كادت أن تضمد، متى ما سعينا في العلاج بعد تجاوز مرحلة الوقايه! وهنا أعني الإشارة مسبقاً نحو تغريدات (مكامن الخلل) بالجهاز السلبي عفواً أقصد الطبي!، على الرغم من وجود تساؤل منطقي عن شخصية المستفيد؟ إلا أنني لا أبرئ ساحة اللاعبين ذوي (الأذان الصاغية) ليبقى جميعهم مذنب سواء كان ذلك بالترغيب أو الترهيب والغريب في الأمر هو حدوث ذلك (المكر) وسط غياب دور المشرف والرئيس بإدارته كذلك يتم التفسير لعبارة (الخسارة يتحملها الجميع) بكل ما تحمله من معنى عوضاً من ترددها لمجرد التهدئة للغضب (الجماهيري) فقط ومعها أتساءل كيف الحال؟، فمواجهة الأخطاء من خلال الاعتراف بها هي السبيل الوحيد للتصحيح أما الدفاع الكتابي ومحاربة النقد هو الآفة التي لا تقل جساماً عن الأخطاء نفسها، بث الثقة في النفوس ليست مجرد كلمات ونصائح فحسب بل هو إيمان بقدرات اللاعبين ليتسنى لك البحث عنها ومن ثم توظيفها بشكل جيد ليتم تطويرها كما ينبغي، لست بصدد المطالبة بالإقالة لأحد عناصر الجهاز الإداري بقدر ما هي مطالبة صريحة بإعفاء رئيس الجهاز الطبي ومدرب اللياقة وتأمين الأكفأ من حيث الخبرة والقدرة وأشدد على همزة الوصل بينهما من غير أي اجتهادات أخرى!، عطفاً على محاسبة اللاعبين بشكل حازم وعقاب صارم وليس المصارحة!، ما ذكره مالك كاد أن يكرره تيسير هكذا شاهدت وكذلك فهمت فقد أكون مخطئ أو على صواب متى ما أردنا المواجهة فضلا عن الهروب بمبرر تيسير الأقرب وهو الأعلم!! لتظل أيضاً فرصة لمراجعة النفس وإعادة صياغة لغة ثقافة الاختلاف و (آداب) الحوار، "تنشد عن الحال"؟ هذا هو الحال!! تحت المجهر: خطابات أحد الأقلام الرسمية أصبحت تعاني من ظاهرة (إيديولوجية) والتي تتشبث بالدليل والمصدر دون أدنى اهتمام بالجوهر!!. يتغنى أيضاً بأن هؤلاء اللاعبين هم الذين سبق وأن أشدنا بهم في فترات سابقة!، نحن نعيش الحاضر ونقدنا لهم بهدف الحفاظ على ماضٍ زاهر ونطمح بمستقبل واعد، حتى الطموح تريد مصادرته!! أحدهم يرى نفسه من ضمن (قائمة) الأذكياء فهل هذا ذكاء أم خلافه؟! إنها النرجسية!!، الأجمل من ذلك هو استيعاب درس: إذا أردت العسل فلا تحطم خلية النحل. أحد أصدقائي يمارس سياسة (فرد العضلات) مع شقيقه الأصغر بينما تجده مسالماً مع غير (أشقائه)!! فقلت له لا تجبره على احتقارك حينما يكبر وتصغر في عينه عندما يدرك بأن تلك سياسة (الجبناء)!. twitter.com/#!/MGhneim