سبق لي انتقاد الأحداث التي حصلت في نادي الاتحاد مؤخراً من اجتماعات المطالبة بالدعم الجماهيري وكؤوسه المفقودة ومستنداته المبعثرة هنا وهناك!!، جل هذه الأحداث الاتحادية تعتبر إساءة لكيان من المفترض أن يحرص رجاله على حفظ هيبته فهو يظل كيان كبير بأعيننا مهما حاولوا رجاله تصغيره بهذا العبث في تاريخه ومكتسباته وشموخه!، لمن أساء فهم طرحي السابق سأقول له بصريح العبارة هنا: (ارحموا هذا الثمانيني)، لست اتحادي الميول ولكن من حقي عليكم كناقد رياضي ينتقد ما يستحق النقد سواء كان ذلك الشأن يخص الاتحاد أو الأهلي والنصر والهلال وأي نادِ أو شخصيات إدارية ولا يوجد شخص فوق النقد مهما كانت تلك الأسماء متى ما أردنا أن نكون صادقين بأطروحات نحترم من خلالها عقول القراء ويفترض أن يحظى نقدي بالقبول، كما هو من حقكم عليّ أن أتقبل الرأي الآخر وانتقاداتكم الموضوعية شريطة أن تكون اللغة في كلتا الحالتين مفعمة بثقافة الحوار و أن تكون خالية من الإملاءات و الوصايا النرجسية بعيداً عن التعصب والاحتقان، فلا حدود أو أدوار لنقد لم أتجاوز آدابه يا حضرة قصاص أثر خطوات درب الميول!، بما أنني ذو ميول أهلاوي معلن فإني لست بحاجة إلى شهادة تخط بقلم متلون سياقه التناقض بألوانه المتعددة وكبريائه المنسوخ من إحدى المسرحيات!، ولا أرغب التوغل في قلم بدأ ينضب وأصبح يغني على (ليلاه)!.أكتفي الآن بهذا الإبحار خارج الأعماق (العظيمة) لبحور شواطئها عبارة عن (مد وجزر)، هل هلالك يا رمضان، اللهم أعنا على صيامه وقيامه وكل عام والجميع بخير. أهداف: • للنجاح عوامل أساسية تكمن في عبارة لكل مجتهد نصيب، لاسيما وأن المعسكر الأهلاوي عنوانه أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل!، فالإدارة متريثة في تجميع مهر بطولتي الدوري وأبطال آسيا!، عل وعسى أن يتم تحصيل الأهلاويين لمهر يفوق كل المهور. • يتحدث عن من يعتبر نفسه صاحب قرار والمقرب والوصي والفاهم الوحيد ومن ثم يتغنى بصديقه المفاوض وكبير القوم بذات السياق!، إنه التناقض بعينه، صحيح "كل يرى الناس بعين طبعه"!!، ثم يكرر سرد كلمة الحدود والخطوات و(الأدوار)... عجباً أي أدوار وأي خطوات قد يكون إخراج فلم سينمائي!، فإن كان كذلك فهو أشبه ما يكون بلقطات خلف كواليس فيلم(الأراجوز)!! • تَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها ----- وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ twitter.com/#!/MGhneim