ما أجمل لحظات غروب الشمس عندما تتوارى خلف البحر فتداعب بنات أفكارك وبشكل لا إرادي من خلال الكتابة، كأداة تمارس بها تفريغ الشحنات الذهنية والنفسية مما يجول بالخواطر وما تلامسه المشاعر حول ماضٍ جميل يعكس شيئاً من عدم الرضا عن الذات سعياً في تحقيق ما هو أفضل من ذلك، ها هي شمس موسمنا الرياضي تغرب ومع غروبها فقدنا من نحب برحيل أسماء تعني لنا الشيء الكثير فلا يسعني القول سوى الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، ليظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل حتى يفنى القلم فلا يبقى له إلا جميل ما كتب، عندما يشارف الغسق وتبدأ مرحلة الإعداد عبر دجى الانتقالات لاستقطاب المواهب والأدوات المكرسة بغرض الدعم الفني واللوجستي أحياناً، أشرت للغسق والدجى وذلك للسرية التامة التي يفترض أن تنتهج لتتيح للجميع العمل في صمت وهدوء، فقد تشتد المنافسة بين أكثر من نادٍ للظفر بلاعب معين مما يساهم في ترك آثار سلبية لا تخدم أطراف النزاع لارتفاع حدة التركيز ومحدودية الفكر الإداري فالمزايدات المبالغ فيها تفقد الصفقة أهميتها وقيمتها الفنية، فلابد لنا المراعاة لجانب التعامل (بروح رياضية) على طريقة تفاوض الكبار فالعملية ليست مضاربة مالية أو أوراق ضدية تبرر الوسيلة!، متى ما أردنا التقيد بعبارة سامية القيم والمعاني، تتسرب بعض الأنباء من هنا أو هناك فيما يخص التعاقدات ولن تقف هذه التكهنات إلا بشروق شمس موسم جديد نتطلع من خلاله الرقي بمستوى الكرة السعودية، انطلاق المعسكر بشكل سليم يتحقق وفق معطيات بناء سليمة حسب احتياج الفريق لأسماء تصنع الفارق، طويت صفحة موسم رياضي ومعها أطوي صفحات إعلامية بعض أطروحاتها لا تليق بإعلام رياضي كان لرجاله بالغ الأثر في تحقيق لقب (الرياض عاصمة للثقافة العربية). أهداف: • لن ولم يرتق مستوى الكرة السعودية حتى يتغير مفهوم البعض عن المنافسة الشريفة! • انتهى الموسم الرياضي فهل تنتهي معه ازدواجية لجان اتحاد كرة القدم؟! • يجب أن تعاد الصياغة القانونية للجان اتحاد كرة القدم بشكل خاص وإعادة الهيكلة الإدارية بشكل عام. • استمرار محاولات البعض في انتزاع اللقب (الملكي) على الرغم من إقصاء الأهلي للهلال من بطولة كأس الملك فلا ملكي بحضرة الملكي. twitter.com/#!/MGhneim