تصوير - خالد الرشيد حالة خوف وهلع تنتاب أولياء أمور الطلاب مدارس حي الروابي بجدة مع عودتهم الى منازلهم جراء عبورهم نفق الموت المتمثل في كوبري العمال الذي بدأت الشركة المنفذة في اصلاحه بطريقة عشوائية مكشوفة كافة كابلات الكهرباء واسياخ الحديد الحاد . الطلاب تحدثوا عن معاناتهم داخل النفق وسط مخاطر الموت من الصعقات الكهربائية أو السقوط والتعرض للاصابات الخطيرة. البلاد .. رصدت مايحدث فقد تحدث المواطن حميد المالكي 60 عاماً أحد اولياء الامور للطلبة العابرين فقال هكذا هو الحال كل يوم نحن نعيش على اعصابنا مما قد ينتج عنه من مخاطر لإبنائنا وهم يعبرون بهذا الشكل داخل النفق الممتليء بالمخاطر أبرزها وأخطرها الاسلاك الكهربائية المكشوفة. ولعل التقصير الواضح من الشركة المنفذة في عمل جسد عبور للمشاة يتفادى من خلاله العابرون السقوط داخل المياه الآسنة .. وطالب المالكي الجهات المسؤولة وذات العلاقة بتدارك الوضع سريعاً بعمل لوحات ارشادية وجسور مشاة. أما الطالب يحيى الحربي فقال كما تلاحظون ليس امامنا للعودة الى منازلنا سوى العبور من هنا او ندرك المشاكل التي سوف تواجهنا والمخاطر لكن من اين نعبر ونصل الى منازلنا وقد تعرض بعض زملائنا الطلاب لاصابات مختلفة وفقدان كتبهم في المياه الراكدة. وقال الطالب محمد السلمي ليس لنا طريق آخر يوصلنا، وطالبوا الشركة بوضع جسر بدلاً من السقوط كل يوم في مغبة المياه والاسلاك الكهربائية. المواطن علي القرني ابدى استغراب ان يحدث هذا المنظر لفترات طويلة ويستمر وهو بجوار بلدية الحي دون تحريك ساكن وكأن الامر لا يعنيهم شيئاً حقيقة لابد من تدخل سريع ومعالجة الوضع لأن ابناءنا في خطر محدق بهم جراء هذا الاهمال غير المبرر اطلاقاً. وبين أن منظر الطلاب وهم يسقطون يومياً في هذا النفق شيء مرعب. ناهيك عن براءة الاطفال الذين لا يكترثون لخطورة الوضع ويلعبون في المياه الراكدة مع اسلاك الكهرباء ومسامير حادة قد تسهم في حدوث اصابات للاطفال. كما قال المواطن سالم الزبيدي بحرقة بلغنا بلدية الحي بما يحدث لكن للاسف دون جدوى الوضع مستمر كما هو الحال كل يوم تزداد الحفريات. اطفال صغار يقفون امام المعدات الثقيلة معرضين انفسهم للخطر والموت. بصراحة مايحدث في هذا النفق شيء يفوق الوصف اتمنى من الجهات ذات العلاقة بسرعة عمل اللازم الذي يكفل لنا كأولياء امور طلبة ان نضمن بعد الله سلامة ابنائنا من العودة بدلاً من السقوط في حفريات موت حقيقي.