فاز الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية، بعد أن حصل على 303 أصوات مقابل 206 أصوات لمنافسه ميت رومني. وبذلك يصبح أوباما أول رئيس من أصل إفريقي يدخل البيت الأبيض ويستمر ولايتين, وهو ثاني رئيس ديمقراطي يفوز بولاية رئاسية ثانية منذ الحرب العالمية الثانية بعد الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وكان أوباما قد أعلن في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، متوجهاً لناخبيه بالقول: "هذا حدث بفضلكم.. شكراً لكم", هذا ويتعين على المرشحين الحصول على ما لا يقل عن 270 صوتاً في المجمع الانتخابي من أصل 538 صوتاً لضمان الفوز, ويشير الخبراء إلى أن فوز أوباما تأكد بعد حسم نتائج التصويت في ولايتي أوهايو وأيوا وهما من أهم الولايات المتأرجحة التي يتوقف عليهما إلى حد كبير حسم نتائج المعركة. في البداية أبدى "wo0ody b8rbak" إعجابه بكلا المرشحين لثنائهم على زوجاتهم وقال أوباما ورومني في بداية الخطاب كان ثنائهم أولاً على زوجاتهم ... جميل أن يفخر المرء بزوجته ويشاركها نجاحاته!" وقال محمد المالكي "قد يكون أفضل من جمهوري آخر يقتل إخواننا، أوباما مساعيه لإصلاحات داخليه أما رومني فاجزم بأنها من أجل بترول العرب". وأشارت حنان الشهيرى إلى أن أوباما ذكر موت أسامة بن لادن كأهم إنجاز نفذه فهتف الجميع تصفيقاً لأنه أخذ بالثأر ومن يثأر لقتلى المسلمين والمجرمون كثر؟". وقال يزيد بن محمد: "الأمريكيون رشحوا الأكثر نفعاً والإسرائيليون دعموا الأكثر خدمة والعرب تمنوا فوز الأقل ضرراً... التفاوت على قدر الهمم". فيما أثنى آدَم اْلحَامِد على الانتخابات الأمريكية وقال: "لم تٌرصد أية اتهامات في نزاهة اللجنة ولم يتهجم أحد المرشحين ع الآخر". وقال مجرد لخبطه" أرأيت السحر الحلال..تلك الانتخابات الأمريكية سحروا العالم باحترام مجتمعهم لم يقتلوه ولم يسحلوه, الخاسر يهنئ ولا يشتم". فيما امتدح الناقد العربي العلاقة بين المرشحين بعد إعلان النتيجة وقال: "بهدوء شديد بارك رومني لأوباما، ولم يُسلط إعلامه وفلوله ليشكك في فوز منافسه. حقيقة (أشفق) على العرب وانتخاباتهم!". وقال ياسر الشواحي: "فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية لا يقلق إسرائيل كثيراً لكنها كانت تطمح بمنافسه رومني الذي يبدو أقرب قليلا من توجهاتها!". وأشار Amjad Al.ahmad إلى أن صلاحيات أوباما داخل أميركا كبيرة وتخدم الأمريكيين، اختاروه للمرة الثانية لدرايتهم بأهميته وأنه لن يحدث ضرر عليهم!!! وقال محمد الحمزة: "السياسة الأمريكية لا تتأثر بتغيّر الرئيس فهي ثابتة وواضحة تحكمها المصلحة العليا للبلاد ومصالح من هم على السلطة "، وأضاف الحمزة "عاصرت: كارتر. ريجن. بوش الأب. كلينتون. بوش الابن وأوباما.. ولم يحدث تغيّر في السياسة الأمريكية".