رجحت صحيفة باكستانية احتمال رفع الحظر عن موقع "يوتيوب" لتبادل مقاطع الفيديو، اعتبارا من شهر نوفمبر ، بعد أن قررت الحكومة الباكستانية الشهر الماضي إغلاقه، في أعقاب موجة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام, وأكدت الصحيفة أن الحكومة الباكستانية تبحث إعادة خدمات موقع "يوتيوب" التي تم تعليقها بعد تداعيات الفيلم المسيء، وما أثاره من ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء العالم، ما اضطر الحكومة في 17 سبتمبر الماضي لإيقاف خدماته إلى أجل غير مسمى. وأشارت إلى أن الحكومة تفكر الآن في رفع الحظر المفروض على الموقع جزئيا، بعد أن هدأت ثورة الغضب، ويذكر أن باكستان شهدت مقتل 23 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 200 آخرين في أعمال العنف التي وقعت في 21 سبتمبر، بعدما تحول ذلك اليوم الذي أعلنته الحكومة أجازة وطنية للتعبير عن حب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى يوم للقتل والتخريب والتدمير.