خواطر أنثي

لا أعلم اين مكمن وجعي ولكن أعلم كيف هو.. ألم بحجم السماء وامتداد الأرض
وحجم الغياب والفقد والحنين والحرمان والخذلان والضياع والحلم الذي أعيشه .. بأنني مازلت حيه
أتنفس أختنق وربما أبكي أصرخ... اركض اصطدم بلأشياء أثور أحطم أهدأ.. الماء المنساب على جسدي يشبه المخدر .. عيناي المتورمتان اصبحت اصغر حجما يداي لاأشعر بهما جسدي مازل يهتز أعجز عن النهوض.. لامطر اركض تحته ولا شجرة أستظل بها في صباح يوم جميل مع كتاب ودراجه .. لا أستطيع ان اعرف عمق البحر لاني ببساطه أخافه لاأستطيع أن أحلم لانه ببساطه
أنا أحلم وهناك من يسرق حلمي أو يقتله أن أكتب لأن الحياة أصبحت مجرد نصوص تكتب
أكتب أو أموت أن أحب دونما خوف أن أفكر دون أن يخترق صوت أحدهم أذني أن أنعم بلحظة هدوء..أن أحكم ثورة غضبي أن أهدأ لأن هناك من يتصرف بحقاره أن لاأصرخ لأني أشعر بكبت شديد يفوق ..الاحتمال أن انظر الى وجه والدي دون ان اصطنع الابتسامه أن نسى أبله غصون وسميحه وبثينه..وناهد وأمل وأنفال وخديجة و وموضي ومستوره وفوزيه ونادية وسعاد عرفه ولوحة الشرف وعم رمضان وذكريات الطفوله ان اصفع بلارحمه أن لا أفتقد جدي ..ان لاأتوتر فهناك دائما مايوترني ..أن لا أخاف لاني فقط أحمل الرقم "1".