هناك عدة أساليب لابدّ أن تتجنبها كل امرأة قبل زفافها، ومن أول هذه الممارسات هو لجوء معظم النساء إلى تصفيف الشعر وتغيير لونه قبل الزفاف، ولكن يجب تجنب هذه الخطوة لاحتمال عدم ملائمة اللون مع وجهها وربما تعرض الصبغة شعرها للتلف، ومن ثم لن تتمكن من تغييره أو إعادة إصلاحه وإعادة بنائه من جديد لأنها قامت بهذه الخطوة قبل أسبوع فقط من الزفاف، فمن المهم أن تبدأ المرأة تجارب تصفيف الشعر قبل ثلاثة أشهر من الزفاف والمحافظة على نفس التسريحة، كذلك لا تقصّي من شعرك إلا الأطراف المتقصفة في الفترة التي تسبق التحضيرات الأكبر والضغوطات التي تترافق ومرحلة ما قبل الزفاف. كما يجب أيضاً أن تبتعد المرأة عن تناول والكافيين في الفترة التي تسبق الزفاف، لأنها بالإضافة إلى السعرات الحرارية الزائدة التي يحملها الكحول، قد تسبب الانتفاخ وتوسّع الأوعية الدموية، كما أن الكافيين ينبّه الأعصاب ويزيد من حالة القلق والاضطراب الدائمين. ويجب أيضاً تجنب المرأة في أسبوع زفافها القيام بالتمارين الرياضية القاسية إذ يجب أن تشعر براحة تامة تستطيع من خلالها التحرك بسهولة في ليلة عرسها وإن أرادت التخلّص من الضغوطات يمكنها مرافقة أحد أصدقائها للمشي السريع أو الركض في الحديقة. ومن المهم جداً العناية بالبشرة خلال أسبوع الزفاف حيث يجب إجراء تقشير خفيف للبشرة قبل ذلك ليدوم اللون أكثر وتجدر الإشارة إلى أنّ تقشير البشرة يجب أن يتمّ قبل أسبوعين أو ثلاثة من يوم الزفاف حتى لا تبقى آثار اللحم الميت على سطح البشرة وتؤثر بالتالي على الماكياج، ولا ينبغي تغيير نظام العناية بالبشرة في هذه الفترة، فاستعمال مستحضر جديد لا يناسب البشرة قد يؤدي إلى تحسسها. وفي يوم الزفاف تبقى العروس قلقة من كمية الماكياج على وجهها، لذا فإنه من المهم جدّاً خلال فترة التجربة التي تسبق الزفاف تقديم أكثر من خيار للعروس وتجربة أكثر من نوع من الماكياج حتى تثق في أخصائية التجميل التي سترافقها في هذه المرحلة أوّلاً، ولتعرف ما يناسب وجهها وبشرتها وما يليق بفستانها وتسريحة شعرها وكلّ ما يتعلق بحفل زفافها. كما يعد الأكل الصحي والمفيد مهم جداً خلال هذه الفترة، لذا لابدّ من الحصول على كمية كافية من الأغذية لتبقى العروس مرتاحة ومليئة بالحيوية فقبل أسبوع من الزفاف لا ينبغي التخفيف من الغذاء في سبيل تخفيف الوزن بل يجب تناول وجبات متوازنة مع التركيز على الفاكهة والخضار وشرب كميات كبيرة من الماء.