بدء العد التنازلي لطرد طلبة جامعة ام القرى من مساكنهم حيث وصف عدد من الطلبة انها معاناة متجددة في كل عام من اجل اخلاء السكن لحجاج بيت الله الحرام في ظل مطالبة عدد من الطلبة بأن توفر الجامعة لهم سكنا مؤقتا خلال هذه الايام الى ان تبدأ اجازة عيد الاضحى المبارك , وأبان عدد من طلاب جامعة ام القرى أنه مع اقتراب موسم الحج في كل عام يقع عدد كبير من طلاب الجامعة في حيرة من امرهم حيث يقعون بين خيارين احلاهما مر فأصحاب الابراج او العمارات التي يسكنونها يريدون منهم الخروج من اجل اخلاء السكن للحجاج القادمين و هم في نفس الوقت لا يجدون مكانا يلجأون اليه و يكملون ما بقي من ايام الدراسة مؤكدين أن هذه المشكلة تورق العديد الطلاب المتغربين في مكةالمكرمة من اجل الدراسة حيث يعاني معظمهم من اصحاب الابراج او العمائر السكنية الذين يقومون بإخراجهم من شققهم حتى يقومون بإسكان الحجاج فيها و هذا الامر يكون شرطا اساسيا في العقد المبرم بين المستأجر و المؤجر و لابد من تنفيذه لذا فإنك تجد معظم طلاب الجامعة يقعون في حرج شديد حين يقترب موسم الحج فهم يبحثون عن سكن بديل او يسكنون عند زملائهم الآخرين فتجدهم يتجمعون سويا في استراحة صغيرة مدة الفترة التي يقضونها في مكة الى حين بدء الاجازة حيث يغادرون الى اهاليهم خارج مكة أو يقطعون يوميا نحو (150 كلم) للدوام الجامعي سواء من جدة او الطائف او القرى التابعة لمكةالمكرمة او كما كانوا يفعلون في السابق حيث كانوا في الاعوام السابقة يلجأون للحدائق العامة و نصب الخيام في اطراف مكة مطالبين في الوقت ذاته الجامعة بتوفير سكنا بديلا ومؤقتا لهم وإيجاد حل سريع لهم. من جهته قال عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عصام خان أن الجامعة قامت بالاتفاق مع فندقين تتسع لقرابة (800) طالب وذلك من اجل توفير السكن لطلبة الجامعة الذين اجبروا على الخروج من سكنهم خلال موسم الحج وذلك بسعر 20 ريالا للطالب الواحد يوميا مؤكدا في الوقت ذاته ان السكن الجامعي الذي تم انشاؤه في مقر الجامعة بالعابدية سيستفيد منه طلاب الجامعة مع بداية العام الدراسي القادم.