أكد بسّام جعّارة الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، أن النظام السوري يرتكب العديد من المجازر حتى أصبح سلوكًا يوميًا مع معرفة المجتمع الدولي بما يفعله النظام، حيث إن النظام السوري لو يعلم أنه سيجابه برد فعل عملي وليس نظريًا لما تجرأ على ارتكاب هذه المجازر، مشيرا إلى قيام بشار الأسد بالتهديد والتوعد انطلاقًا من رؤيته لحال المجتمع الدولي، حيث إن روسيا والصين وإيران وحزب الله يحاربون الشعب السوري وأمريكا والغرب يمنعون حصول الشعب السوري على السلاح وفي ظل هذا الموقف لابد للنظام أن يرتكب المجازر. وفي حواره مع برنامج اليوم الثامن المذاع على قناة الإخبارية، علّق جعارة على تصريح الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا بعدم قيامه بإعلان خطته إلا بعد الانتخابات الأمريكية بأن معنى ذلك أن على الشعب السوري لمدة شهرين قادمين أن يدفع مزيد من الدماء. وأكد أنه لا يمكن إيقاف نظام الأسد عن هذه الممارسات إلا بالقوة العسكرية، ورفض أن تكون إيران المشاركة في الحرب على الشعب السوري أن تكون جزءًا من حل الأزمة، حيث إنها تدعم النظام السوري بالسلاح وتورط الحرس الثوري الإيراني لا يحتاج إلى براهين جديدة. وأوضح أن كل المبادرات هي لتضيع الوقت ومنح الإبراهيمي فرصة يعني منح وقت للنظام لقتل الشعب السوري مؤكدا أن المجتمع الدولي ظالم ومتواطئ مع النظام بهذه المواقف.