أوضح عضو تيار التغيير الوطني السوري عمار القربي، أن المملكة العربية السعودية هي أكثر الدولة التي تدعم الثورة السورية، لذلك تحتج صوريا والصين علي مشاركته في المؤتمر الدولي الخاص بسوريا. وأضاف خلال حواره لبرنامج حوار الليلة المذاع علي قناة سكاي نيوز العربية، أن الثورة السورية تعول على الانشقاقات العسكرية لحماية الثورة الشعبية من التدخلات الخارجية عسكريا، مبينا أن المنشقين بحاجة لتجهيز منطقة عازلة لحماية المدنيين. كما بين إنه يعول على الانشقاقات حماية من تدخل خارجي، مبينا أن النظام السوري لا يمكن إزاحته بالطريقة التونسية أو الطريقة المصرية. وأشار القربي إلى أن هناك الكثير من الخلايا النائمة التي تتعاطف مع الثورة، وهي لم تستطع حتى الآن أن تنشق رسميا، الأمل في انحياز الجيش الثوري إلى الثورة. وأبان القربي أن الانشقاقات في الجيش السوري جاءت للحفاظ على سلمية الثورة، مبينا أن الجامعة العربية لا تزال عاجزة عن التدخل لحماية المدنيين، لكن الجارة تركيا قد تنتقل للبحث عن غطاء الناتو الذي تنتمي إليه، خاصة بعد الاعتداء على حدودها مرتين. كما رأي المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية بسام جعارة، إن النتائج التي تمخض عنها مؤتمر جنيف الدولي حول سوريا يعد محاولة جديدة للقضاء نهائيًا على الثورة السورية وذلك بمباركة أمريكا وروسيا والأطراف الغربية. وأضاف جعارة، أن الأطراف الدولية المشاركة في حل الأزمة السورية يجبرون المعارضة على الدخول في حوار وتفاوض مع نظام وحشي سقطت شرعيته بشكل فعلي منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا وسط عمليات تعذيب واعتقال وقتل آلاف المواطنين، ما يجعل التعايش والحوار مع هذا النظام مستحيلاً. وأشار جعارة إلى أن الأيام القادمة ستشهد ممارسة ضغوط دولية على أصدقاء الشعب السوري لإجباره على قبول الحوار مع نظام بشار الأسد، وربما يتصدر تلك الضغوط تقليص المساعدات بكافة أشكالها خاصة السلاح للمعارضة السورية ومحاصرة الحراك الشعبي