أوضح الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا بسام جعارة، أن الشعب السوري يطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير حظر جوي للطيران الجيش النظامي لتوقيف نزيف الدماء. وبين أن الجيش النظامي يمتلك أسلحة حديثة وطائرات تستخدم لقتل الشعب السوري الأعزل، مطالباً أوروبا والولايات المتحدة بتسليح الجيش الوطني السوري بأحدث الأسلحة لتمكّنه من تصدي القوة الغاشمة الموالية للأسد. وأضاف جعارة خلال حواره لبرنامج "العالمية" المذاع على قناة الحرة الفضائية أن تسليح المعارضة السورية هو الضمان الأقوى لإزالة النظام السوري في وقت قصير. وأشار إلى أن الجيش الوطني السوري لن يتحول مطلقاً إلى مليشيات مسلحة تعمل على نشر الفوضى والعنف في ربوع البلاد في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، لأنه جزء من الشعب السوري، والأخير معتدل بطبيعته ويرفض العنف والتطرف. كما أكد أن الجيش الوطني يضم حوالي 60 ألف مقاتل يسيطرون تقريباً على ما يقرب من 70% من الأراضي السورية. كما رأى أن المعارضة السورية ستكون السبب في تشرذم الشعب وفشل الصورة، مطالباً بضرورة توحيد صفوفها والعمل على تشكيل حكومة انتقالية لضمان سير الحياة بعد سقوط نظام الأسد. كما رأى أن مهمة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة الجديد لسورية بالفاشلة كغيرها من المبادرات التي لا ينتج عنها سوى توفير فرص للنظام ليمارس مزيداً من القتل بحق الشعب السوري.