أوضح عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض سمير نشار، أن الشعب السوري يريد وقف القتال المستمر ما بين الجيش النظامي والجيش الحر، مطالباً المجتمع الدولي بتأمين منطقة آمنة يلجا إليها السوريون هرباً من عنف بشار. وبين أن مهمة الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي إلى سوريا فاشلة؛ لأن مجلس الأمن لا يمتلك إرادة سياسية لحل الأزمة السورية، موكداً أن مبادرة الحوار ما بين المعارضة وبشار مستحيلة التنفيذ وذلك بسبب جرائم القتل والإبادة التي ترتكبها قوات الأسد. ووجه نشار خلال حواره لبرنامج "ساعة حرة" المذاع على قناة الحرة الفضائية دعوته إلي ضباط الجيش السوري للانشقاق والانضمام إلي صفوف المعارضة السورية، واعتبر هذه الانشقاقات أمرا طبيعيا لما يحصل في سوريا بعدما فقد النظام سيطرته على معظم المناطق السورية، والدليل على ذلك، زيادة حدة الاشتباكات ولجوئه إلى الطيران الحربي الذي يعتمد في الحروب بين الجيوش والدول لقتل شعبه. كما أكد أن الكلام عن المعارضة السورية بأنها توزع المناصب على المنشقين عن النظام أمر غير حقيقي، لافتاً إلى أن المجلس الوطني المعارض يحاول الاحتفاظ بالمدن التي سيطر عليها الجيش السوري الحر وتدعيمها وإسنادها لوجستياً في هذه المدن بهدف إسقاط نظام الأسد. كما رأى أن الشعب السوري هو شعب مسالم، ولكنه اضطر إلى حمل السلاح للدفاع عن نفسه أمام المجازر التي تُرتكب بحقه يومياً في ظل صمت دولي مريب، مشيراً إلى أن الشعب سيسقط نظام بشار الأسد، كما أسقط الشعب الليبي نظام معمر القذافي.