بكل الحب الذي ترتوي به قلوب الملايين .. يغتسل ابراهيم خفاجي من ينابيع مشاعره وشعره يكتب.. يكتب للارض وللإنسان.. كلمات تعانق سحابات السماء ومع الطير تغني.. ولكنها اكثر تألقاً في رسم صورة الوطن في نشيده الذي يقف له الجميع.. ويقول شاعرنا الكبير إبراهيم خفاجي: استغرق منه النشيد الوطني لكتابته أكثر من ستة أشهر وهو يحاول جاهداً ليظهر بشكله الجميل. وعن تكليفه بذلك يقول : (في تلك الفترة كان الملك خالد في زيارة إلى جمهورية مصر وبينما جلالته في المنصة الرئيسية عزف السلامان الملكي السعودي والمصري، وكان السلام الملكي السعودي عبارة عن موسيقى فقط أعدت منذ عهد الملك عبد العزيز، فطلب مني المختصون إعداد كلمات لنشيد وطني يكون مطابقا للموسيقى الموجودة في ذلك الوقت.وقت الطلب كنت متواجداً في القاهرة فطلب مني المسئولون أن أقوم بعمل كلمات النشيد الوطني وسلموني شروطا عدة، وبالفعل أراد الله عز وجل أن أوفق في عمل النشيد الوطني بكلماته وفق الموسيقى الموجودة، والتحدي الذي كان يواجهني هو كيف لي أن أوجد كلمات على موسيقى موجودة أصلاً وفي العرف الغنائي أن الموسيقى هي التي توضع على النص وليس النص على الموسيقى ولهذا استغرق مني كل هذه الفترة الطويلة وكان هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز. وقد بدأ بثه رسمياً أثناء افتتاح واختتام البث.