أبدى العديد من الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استياءه الشديد من تزايد معدلات العنف الأسري، وذلك بعد أن كشف مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر بالأحساء عن أن مشكلات ضرب الزوج لزوجته احتلت النسبة الأعلى في القضايا الواردة للمركز خلال العام الماضي، حيث وصل عدد قضايا ضرب الزوج لزوجته إلى 91 قضية، بينما تجاوزت قضايا التقصير في 75 قضية. وقد طالب الشباب بإعادة النظر في طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة وتنظيم دورات تدريبية للشباب المقبل على الزواج من أجل تأسيس أجيال قادرة على تفادي المشكلات التي تتسبب في انهيار العديد من الأسر الناشئة في المملكة. بداية أعربت بسمة أمل عن رفضها القاطع للعنف في التعامل بين الزوجين داعية إلى تعميم ثقافة الاحترام بين أفراد الأسرة وقالت: الزوجين أو الأهل ما عندهم ثقافة احترام الشخص لمن يعصب لا كلو يهب ببعضو وتكبر المشكلة وتتطور للأسف إلى ما لا يحمد عقباه. وأكد "Khalid Mansour" أن الاعتداء على الزوجات أصبح ظاهرة يعاني منها المجتمع السعودي وقال : الأمر وصل بأحد الأزواج إلى ضرب زوجته بمفك المسامير إلى أن اسودت أجزاء جسمها جراء تحجر الدم،، تباً لرجل يضع رجولته ويثبتها على امرأة !! ومن جانبها طالبت "Eman Mohammad" المرأة بأن تكون أكثر ذكاء وأن لا تسمح لأحد بإهانتها حتى ولو كان زوجها وقالت: من تسمح أن تضرب مرة موكد سوف تضرب ألف مرة، وأعتقد أن الخطأ الأكبر على المرأة لأن بسكوتها سوف يستمر مسلسل الضرب. وتقول "Mema Tam " مو بس في الأحساء في كل مناطق المملكة...المرأة لما تتزوج يعتبرها بعض الرجال باعت نفسها وصارت أمة للرجل من حقه التصرف فيها كيف يشاء بمباركة المجتمع، حيث أي قضية عنف ضد الزوجة تهمل ومنها ما يلقي اللوم عليها. وأكد "Ahmed Al-otaibi" على رفض الإسلام للعنف ضد المرأة وقال: إن ديننا الإسلامي دين لين وتسامح، وهؤلاء المعنفون إنما هم قلة ومصابون بمرض نفسي المسمى بالتسلط وفرض النفس والهيمنة.