أنا جِئت أفتح قَلبيْ.. ل أخبرك حكَايا رمضَانية صَغيِرة أنتَ نبضُها - ارتَّبْ جدوليَّ الرمضَانيَّ، واَجعْل مِن وَقتيْ مُتسع لَ كسِب رَاحّة قلبيْ وذَلِك الضَميرْ الذيْ لا أعلم هل كثيرا اخطّأ، أدعو الله أنْ (لايفا رقني) رمَضانْ إلا وقدْ كَتبَ لي ول روحّانيتي فيِ صُحفي خيرَ - العامْ الماضي من رمضانْ آتتنّي أسطوانة أكسجين، بِ الرُغم من عتبي ْ وغضبي، وشِدة نُفوري! إلاّ أني لمْ أتنفس ارتواء الطُهر إلاَ من فيضْ خوفهِ علي، - رمَضانْ يظهر ومعهُ الملائكة تلكَ السعادة التي تُحيطني مْن جميع الاتجاهات ْ - كُل المواقف التي تأتي في أعماقه، لها لونْ مُختلف ولاسيِما الفرحْ ب رسائَل ما قبلْ شهيّة الإفطَار وما بينْ دُعائي وَ(اللهُ اكبَر) تُرافق دعوتّي شيءً لك، ورسَائلُك كانتْ بِ عِطر الفانّيلاَ الذيْ أحبه وتقتَنِيه معيْ ولِ اجليْ، - فَرح - رِسالتُك فِي الساعة العاشرة جاءتْ وأنا مكتظة ب أصوات الأطفال عندَ رؤيتها خرَج صَوتْ مِن أسفل حُنجرتي ف «شهِقتْ» بل نسيتُ أنْ أكبَرْ تُهتْ وأنا ابحث عنْ مصدر ذلك الفَرحْ فِي أعماقي هبطتْ تحرُكاتّي عَلى الأرضْ ولم تكتف بي أصبحت عُراة مِنَ الحٌزن أمام السماء وقراءتكْ. فِي قلبيْ أعمق َ مِن عشرة اسطُر، وأكتفي ب صَوتْ أناملي «اهتفوا ف أنا استحق ذلك الصوتْ، اهتفوا ف قلبيْ لازال حيّا» يا طيور السماء اُهتِفي ابتهاجا، أنا هذا الصباح (طير وهّاجا). # نوف بنت عبدالكريم