تسببت فتاة مدينة الخبر السعودية التي أعلنت تركها للإسلام وتحولها للمسيحية بعد هروبها إلى لبنان في إثارة موجة من الغضب الشعبي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث طالب النشطاء الاجتماعيين بضرورة الانتباه لخطورة عصابات التبشير والتنصير التي تمارس دورها في المنطقة العربية والمملكة ومحاربة كل وسائل الإعلام والقنوات التي تدعو للردة والإلحاد، وانتقد الشباب الاهتمام الإعلامي المتزايد الذي اهتم بأمر هذه الفتاة ونشر لها بعض مقاطع الفيديو وهي تتحدث بشكل سيئ عن الإسلام بينما تمجد في المسيحية عبر بعض القنوات التبشيرية المتطرفة. بداية انتقدت أميرة الذوق بشدة سلوك هذه الفتاة وأكدت أن هناك عمليات تبشيرية واسعة النطاق تستهدف المسلمين في المنطقة العربية ودعت الله قائلة: اللهم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك, هذه عملية تبشيرية وراءها أناس يريدون زعزعة الإسلام في نفوس الضعفاء أمام الشيطان وما يسوّل لهم, أتمنى من المسؤولين محاصرة الحدث وأخذ اللازم وإيقاف بث هذا الحدث الذي أخذ أكبر من حجمه ليثير البلبلة وكثير من الإشاعات, أسأل الله أن تصل حكومتنا الرشيدة لهذه المرتدّة ودعوتها للعودة لديننا الحنيف, وتوعيتها لعل الله يجعل في ذلك أمرا, وإلا فعليهم تنفيذ حدود الله لتكون عبرة وعظة, اللهم انصر الإسلام والمسلمين وقوّ شوكتهم , حقاً نحن في آخر الزمان, وسيعود الإسلام كما بدأ, وما علينا سوى الدعاء والرجوع إلى الله تعالى. وقالت "Rory Salama": لابد أن يطبّق عليها الحد.. ذلك أفضل من ظهورها في الإعلام وتخريب عقليات وفكر شباب وبنات المسلمين وأضافت: هذه إيمانها ضعيف والإسلام والمسلمون لا يحتاجون لأمثالها، وهذا الزمن هو ما تحدث عنه الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال "يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر". بينما قال : الله يهديها ويرجعها لصوابها.. الحمد لله مئات النصارى بعون الله يدخلون الإسلام يومياً في أنحاء العالم، والمفروض أن ندعو لها بالشفاء لأنها مريضة فلا يعقل أن الإنسان يترك الراحة والطمأنينة ويدخل في الشك والظن الحمد لله على نعمة الإسلام. وانتقد طيب الفال الاهتمام المبالغ فيه بأمر تلك الفتاة وقال: نحن نعطي الموضوع فوق حجمه فالإسلام لن يتأثر بمن اعتنق المسيحية أو غيرها لكنه فقط فتح للحاقدين باباً على الإسلام، تباً لها ولمن ناصرها والأذناب التي تتجرأ أن تتفوه على الإسلام، وأضاف: سبحان الله تستبدلين الحشمة والوقار والعزة بالتبرج والفسوق.. الإسلام أعز المرأة وأكرمها بسترها واحترامها وتقديرها لا أقول إلا اللهم لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا إلى دينك. أسأل الله أن يطبق أشد الأحكام في من يدعو إلى غير الاسلام في بلاد الإسلام وأذنابهم، سواء منهم أم ممن يدعي الإسلام وهو ليس أهلاً له، لابد بضرب بيد من حديد حتى لا يقدم أعداء الإسلام على مثل هذا العمل.. اللهم ثبتنا وثبت بناتنا وأخواتنا على دينك يا رب العالمين. وقال "Akram Yahya": هي أصلا ليست مسلمة حقاً ولا حتى مسيحية بما أننا نعرف أن المسيحية الحقة هي عبادة الله وحدة والاعتقاد بالمسيح نبياً، لذا فالمسيحية لم تعد ديناً مفروضاً بعد مجيء الإسلام .. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا. بينما حذر "Ehsan Habash " من وجود حملات تبشيرية منظمة تستهدف القضاء على الإسلام في بلاد الحرمين وقال: يا جماعة هي حملة تبشيرية بطريقة جديدة هدفها التسهيل على مسامع المسلمين.. قضية الردة عن الدين الإسلامي إلى الدين المسيحي هؤلاء أشخاص مسيحيون بالأساس لكن يمثلون أنهم مسلمون. ويرى "Abdullah Alaqeel" أن المرء عندما يكون ضعيف الإيمان ولديه عقد نفسية ومن ثم ساءت علاقته بمجتمعه فإنه يخلط ما بين علاقته بالناس وعلاقته بالإسلام الذي يربطه أساسا بالله عز وجل وقال: تلك الفتاة وهؤلاء المرتدون يريدون أن يرسلوا رسائل إلى المجتمع بأنهم لا يريدونهم ولا يحبون ثقافتهم وفكرهم وتعاملهم، ولكنهم يخطئون الطريق ويذهبون إلى الخروج من دينهم وإساءة العلاقة مع الله تعالى، وذلك لاعتقادهم بأن تلك أفضل طريقة للثأر من المجتمع الإسلامي، حيث إن المسلمين عادة ما يصبح عندهم غضب وردة فعل كبيرة ويؤمنون إيماناً كاملاً بأن الإساءة إلى دينهم ومعتقداتهم هي إساءة لكل مسلم. وقالت Najla Al Hadrawi"": إن كانت فعلاً كما تقول أسأل الله أن يردها إلى الإسلام ويقشع عنها الغشاوة، وإن كانت لعبة جديدة من أعداء الدين أسأل الله أن يرد كيدهم في نحرهم، الحمد لله على نعمة الإسلام.. اللهم ثبت قلوبنا بعد أن هديتنا. وأكد "Sharief Hashim" أن مثل هذه الفتاة تعاني من بعض الأمراض النفسية وقال: الإسلام واضح للجميع .. ولكن البنت هذه تعاني من مرض اجتماعي ونفسي.. الله يشفيها ويشفي كل إنسان ويحفظ الإسلام وأبناءه. وقالت "E-van Alid": أعوذ بالله سواء رجعت للإسلام أم لا.. فالله غني عنها، والإسلام يقوم بغيرها، الإسلام ليس بحاجة لأناس ضعفاء .. إن اهتدت فلنفسها، وإن كفرت فلنفسها كذلك. وأعرب Nizaroo H.B عن استغرابه من كلمات تلك الفتاة المحسوبة خطأ على الإسلام وقال: غريب أمر هذه البنت.. العالم يتسابق للدخول للإسلام وملايين المسلمين أمنية حياتهم زيارة الأراضي السعودية لوجود الحرمين الشريفين بها .. وهذي عملت عكس ملايين البشر .. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..الله يهديها. واتفق معه في الرأي "Ferej Alowedi " وقال: إن عدد المسيحيات اللائي يعتنقن الإسلام أكثر بكثير من المسلمات اللائي يعتنقن المسيحية، والأفضل للإسلام أن يرتد شخص من أن يعيش بين المسلمين منافقاً.