ندد الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس بمحاولات إنكار جريمة الإبادة التي ذهب ضحيتها حوالي 8 آلاف رجل وفتى مسلم في سريبرينيتسا بشرق البوسنة في يوليو 1995 م . وقال اوباما في تصريح بثته السفارة الأميركية في سراييفو (بمناسبة الذكرى ال 17 للمجزرة) إن "الولاياتالمتحدة تعارض محاولات التقليل من فظاعة الجريمة أو تبريرها أو إلقاء اللوم على الضحايا أو إنكار ما لا يقبل النقاش بأن هذه الجريمة تعتبر إبادة " . وأعرب الرئيس الأمريكي عن ارتياحه لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة بمن فيهم راتكو ملاديتش ورادوفان كارادجيتش أخيرا أمام محكمة لاهاي, مشدداً على وقوف الولاياتالمتحدة إلى جانب الشعب البوسني . وبمناسبة الذكرى السابعة عشرة للمجزرة سيعاد دفن رفات حوالي 520 شخصا من الضحايا الذين تم العثور والتعرف على هوياتهم منذ وقوع الجريمة . وفي 11 يوليو 1995 م قبل بضعة أشهر من نهاية النزاع العرقي في البوسنة سيطرت قوات صرب البوسنة على سريبرينيتسا البلدة المسلمة في شرق البوسنة التي أعلنتها الأممالمتحدة "منطقة محمية" في 1993 م . وقتل حوالي 8 آلاف رجل وفتى مسلم خلال بضعة أيام في جريمة وصفها القضاء الدولي بالإبادة .