كما يتحدث المجتمع الدولي عن تقارب واضح لإيران (روحاني) مع الغرب، فلا بد من التوضيح أنه سيكون على حساب العرب. فهم وحدهم (خليجيون وثورة سوريا) من سيدفع الثمن. وتقاربهما ليس جديداً، بل يَظهر للعيان و يَتوارى عنه حسب مصالحهما. لم يخدم أحد إيران كما خدمها بوش. أطاح بألد أعدائها (نظام صدام وطالبان) دون إطلاقها طلقةً واحدةً أو تخسر جندياً. ثم سلّمها حُكمَ العراق تُصرّفُه كيف تشاء. ثم تابعت أمريكا مراوغات ملف طهران النووي، وما تزال، بضجيجٍ يَمتصُّ غضبَ الخليج ولا يُؤمّنُهُم. وخامنئي هو مرجعيةُ (حزب الله) الذي يُزبد بعداءِ أمريكا، ومرجعيةُ حكام بغداد حلفاؤها الذين سلّمتْهُم الحكم.صفقاتُ (أمريكا، إيران، إسرائيل) متشعبةٌ كثيرةٌ. و المُشكّكُ في ذلك إما جاهلٌ أو مستفيدٌ أو واهم. Twitter@mmshibani