واضح أن العراق يتجه نحو مسارٍ دمويٍ تختلط فيه شعاراتُ (الثورة - الربيع - الطائفية)، وغيرها. لكن البواطن تستهدف التقسيم والتقزيم و ابتلاع الثروات. أبطال المسار الجديد خارجيون، وحطَبُه داخليون. أبطالُه أمريكا وإسرائيل وإيران. وحطَبُه العراقيون المسحوقون، 99 % من المواطنين. أما ال 1% فهم الأدواتُ المنتفعةُ من عمالتها لإنفاذ مخططٍ لا يعلم مداه إلا الله. أتذكرون أياماً كان فيها العراقُ مُهاباً.؟.أتذكرون وعوداً وعدتْها أمريكا شعبَه العظيم أن تُطيح بصدام لتُنعِمَ عليه بالديمقراطية والعدل والمساواة.؟.أتذكرون سِنينَ كانت تحسب فيها إسرائيل لجيش وعلماء العراق ألفَ حساب.؟.أتذكرونَ.؟.وتَذكرونَ.؟. ما أكثر ما يستوجب تَذكُّركم و اعتباركم في العراق، لئلا تتكرر بكم - يا كل دولِ العربِ - نفس المخططات بالدعاوي ذاتها والأدوات المشابهة. ولا أظنُّ أحداً مُتّعِظاً ولا معتبراً..والله غالبٌ على أمره. Twitter:@mmshibani