مَنْ روّجَ شائعة اعتزام توزيع مساعدات مقطوعة للأرامل و المطلقات، أراد إحراج الحكومة. و هي فى غنى عنه، فإحراجاتها مع المواطنين بلا عد و لا حصر. المهم أن مئات النسوة، ممن يحلو لكبار المسؤولين أن يستوجهوا إعلامياً فيدّعوا أن كلاً منهن "أختي و أمي"، توجهن بملفاتهن للإمارات و المحافظات علَّ شائعةً تَصدُق بعد تزييف الحقائق. وقفنَ بأبواب إمارات مكة، المدينة، الطائف، جازان..إلخ. فاضطُر المعنيون للاعتذار. فرجعن بحسراتهن. مشهد موجع. إنهن نماذج ملايين النساء. لا يبحثن عن عضوية مجلس الشورى، و لا بيع المحلات، و لا كرسي الكاشيرات..و لا..و لا..إلخ. يبحثن فقط عن (الستر) من غوائل الزمن و سلطانِ الغلاء الضاربِ أطنابه بلا من يقول له "قف". Twitter: @mmshibani