لا ينبغي أن نقبل تضليل بعض المسؤولين أنهم كبحوا جِماح (الغلاء). فتلك فِريةٌ تدحضُها أسعار المواد، أساسية وغذائية واستهلاكية. إنها كإحصاءات (صندوق النقد) و(البنك) الدولييْن بتصنيفِهِما دخلَ المواطن نسبةً إلى سعرِ نفط بلاده وإنتاجها. فنقرأُ دخلاً مرتفعاً، وواقع الحال أن (الطبقة الوسطى)، عماد استقرار كل دولة، تتناقص بسرعةٍ يومياً لصالح (الطبقة الدنيا)، أي الفقيرة، بل وأسفل منها. ما قيمة آلاف الريالات بيدِ مواطنٍ لا تكفي سكنه ومعيشةَ أسرته وتعليمها.؟. سيجعلنا (الغلاء) الضاربُ أطنابَه بكل قريةٍ ومدينة، أصحابَ ملايين. لكن على طريقة الشقيقة (السودان) حيث الألفُ ريالٍ تعادل مليوناً و نصفَ مليون جنيه..ومرتباتُهم ربع مليون (جِنى)، أي جنيه بلهجتِهِم. رمضان على الأبواب، ثم العيد، ثم المدارس..ثم..ثم..فماذا أعدَّ مسؤولونا من حصافةٍ وتدبير لمعاونةِ المواطن؟ Twitter:@mmshibani