للذين يعتبرون ما يُكتب عن ولي العهد الأمير نايف تطبيلاً أقول : • (التطبيل) هو لمن لا يستحق..أما لمن يستحق فهو (ثناء)..مبعثُهُ حفزُ الآخرين ليرتقوا لأدائه و يماثلوا تفانيه. • (الثناء) يخلق للوطن في كل مجال (قدوةً) يَستَنُّ بها آخرون. أو يسلط الضوء الفاضح على من توفرت له كل إمكانات التميّز، (فَعجِز) وصولَ مستوى (القدوة)، أو (فَرطَ) أو (أَبى) إقتِفاءها. • لو سألت المواطن العادي : أي الوزاراتِ خَدمَتْكَ أكثر؟ أهي الصحة؟ لَأجاب:(جَنّبَنا الله الحاجةَ لمستشفياتها، سنكون كالمستجير من الرمضاء بالنار). أَهِيَ التعليم؟ سيرد:(أضعفُ مستوى تعليم بكل المنطقة، و لا أمل في تحسنه). لعلّها العمل؟ فيقول:(البطالة ضاربةٌ أطنابها بكل بيت). إذن التجارة؟ فيصرخ:(إرتفاع أسعار معيشتنا أضعافُ ما وصلنا من زيادة). أَهِيَ الخدمةُ المدنية؟ فيتحسر:(هذه كتائبُ المنتظرين أمامك). لعلها الخطوط السعودية؟ فيرد:(لا تعليق). أم الإسكان؟. يقول:(الآن تحركنا..ننتظر و نشوف). إذن الداخلية؟ فينتفض متحفزاً:(عشنا بها 40 عاماً في أمنٍ لا نظير له..حمَتْنا من الارهاب..المواطنُ بظلِّها آمنٌ في بيته و ماله و عِرضِه..ملاذُنا الوحيد للشكوى ديوانُها لدى أمراء المناطق..حتى بالحكومة الالكترونية تفوّقَتْ اداراتُها الجوازاتُ و الأحوالُ على غيرها..و..). أراد الإستطراد. قلت:(قف..المساحةُ لا تكفي). لكن أجبني:(من هو وزير الداخلية؟). لن أُسمّيه..لِئَلّا تقولوا (تطبيل)..أنتَ أيها الشعب..سمّيه. Twitter: mmshibani