** رغم هذا الارتياح الكبير الذي انعكس على نفسيات الناس الذين تابعوا مأساة الطفل صلاح الدين يوسف جميل ومن قبله مأساة الدكتور الجهني بإقفال المستشفى الخاص لشهرين أقول رغم هذا الارتياح الذي عاشه – الناس- إلا أن هناك من كان له رأي وتوقف امام هذا القرار من هذه الآراء ان اقفال المستشفى لهذه المدة فيه ضياع لسمعة المستشفى التي لا يمكن ان تختصر في خطأ أو خطأين حدثا وهي تحدث دائماً في أجود المستشفيات وكان المطلوب تكليف "لجنة" من الوزارة لإدارة المستشفى وان تطبق جزاءات قاسية على مثل هذه الأخطاء كافية للعقاب ثم يقول هؤلاء آتيني بمستشفى لم تحدث فيها اخطاء طبية فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر هكذا يقولون.وهناك من يقول ان هناك فارقاً بين ان يقال أن هناك خطأ طبياً .. أو خطأ فنياً أو "صحياً" كما حدث في هذا المستشفى كما يقال. ان اقفال المستشفى فيه من الاضرار المستقبلية مافيه الكفاية وذلك بان يتدابر الناس عنه لانه أصبح له سابقة اقفال وهذا يكفي لخراب سمعته.إن الخطأ الذي ارتكب خطأ شنيع لا يمكن التساهل امامه مهما كانت الأسباب والدواعي الى السكوت عنه، فهذه روح بريئة ذهبت الى بارئها دون ذنب ارتكبه وحرم منه والديه ان الخطأ كبير بلا شك ويحتاج إلى عقاب صارم.لكن كان يرد البعض على ذلك ان ينظر في قرار اقفال المستشفى حيث هناك آلاف المراجعين الذين ارتبطوا باطبائهم كيف يراجعونهم وما هي الثقة التي سوف تكون عنهم لدى مرضاهم؟ .. ان هناك اسئلة كثيرة بل وكبيرة جدا؟ نطرحها في حموة الشكوى.