(اليوم الوطني) هو(وطني اليوم). كيف حاله بعد 82 عاماً.؟ عندما وحد المؤسس وطنه الغالي لم يكن ذا موارد مالية ولم يكن أحد من رجاله القلّة يسبق اسمَه حرفُ الدال. كان مخلصاً لله أنْ يُقيم دولةً تُحكِّمُ شرع الله. فمَنَحه الوهابُ العزيمةَ والسداد..ثم النصر. واليوم فإن ديْناً بعنق كل مواطن أن يتضرع أن يتغمّده وأبناءَه الملوكَ وأولياءَ العهودِ السابقين بواسع رحماته ويجزيهم خير ما جزى راعٍ عن رعيته، إذْ قام كلٌ بوُسعِه من اتباعٍ لنَهجه. والدعاءُ موصولٌ لخادم الحرمين الشريفين ووليِ عهده، وهما أحرص ما يكونان على وصيةِ أبيهما وإرثِ إخوتِهِما، أن يعينهما على ذلك بنصره وتأييده ويُريهما الحق حقاً ويرزقهما اتباعه والباطلَ باطلاً ويرزقهما اجتنابه. أكرم المُغني البلاد بما لا يُحصى من خيراته. حرماً آمناً، وثَرىً مباركاً، وخزائنَ لا مثيل لها، وأمناً وارفاً، واستقراراً مَكيناً. فَلْنحمد جميعاً مُنعمَها وحافظَها. ولْنوقِنْ أنه لا يصلُح شأنُ الوطن إلا بما صلُح به أولُه. والعاقلُ من اعتبر بغيره..لا بنفسه. Twitter:@mmshibani