ليس سهلاً (إفاقةُ) جماعة (الإخوان) من صدمتها المباغتة بحلِ (مجلس الشعب) وتمهيد الطريق قانونياً لفوز (شفيق) الذي أكبر (عيوبه) أنه (اختيار مبارك). فهو آخر رئيس وزراءٍ اختاره (المخلوع). كان واضحاً (استحالةُ) أن يُفادي (العسكر) بحياتهم فيُزيحوا (مبارك) ثم يُسلموا (الحُكْمَ) لمدنيٍ كائناً من كان. لكن كان (أكرمَ) للمصريين لو ارتضوا ترشيح عضوٍ (بالمجلس العسكري) تناغُماً مع كونه (المُخَلِّص). إلا أن (الجماهير) لم تكن (واقعية)، فأتاها (العسكر) من حيث لم تحتسِبْ. و لم يَبقَ (للإخوان) إلا (استدرار) أصواتِ ناخبي اليوم بأن (مرسي) آخر آمال (الثورة) بوجه (الفلول)، علَّهُ يفوز فيغدو (مأزقاً و شَوكةً) للعسكر. و سيعذُره الناس إن لم يحقق شيئاً سوى بقائه (مشاغباً) في هَرمِ وسنواتِ (الحُكْم) التي سيُدبِّر فيها (الإخوان) أمورهم. أما لو فاز (شفيق)، فستُهندس (الجماعةُ) ثورةً أو (مواجهةً) مع (الحُكْم). لأنها لا تقبل (الهزيمة) في (عرينِها) مصر، بينما كانت (تُمهِّد) للاستحواذِ في دولٍ أخرى. النّوايا .. مَطايا. Twitter:@mmshibani