أدون إعجابي الشديد بتبني الأخ ماجد التويجري لفكرة التصدي وعلى مسؤوليته الشخصية عن ما تضمنه تقرير "هؤلاء ليس نحن" عبر أثير القناة الرياضية السعودية من خلال برنامج إرسال ، مطالباً بطريقة أو بأخرى إلى نقطة نظام من قبل وزارة الثقافة والإعلام تجاه المهاترات والتراشق الإعلامي الذي تبادله البعض بأكثر من منبر هذا ما نحتاجه بالفعل لاسيما أنه يعكس صورة لا تليق بإعلام ذو مكانة مرموقة تكمن في لقب (عاصمة الثقافة) بإشادة معالي الدكتور راشد الراجح رئيس نادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي آنذاك بدور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله بالإضافة إلى دور سمو الأمير سلطان بن فهد رئيس اللجنة المنظمة لبرامج الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000 وسمو نائبه آنذاك المشرف على تلك المناسبة ، من خلال هذا الاختيار الموفق لما تمثله المملكة من مكانة خاصة عربياً وإسلامياً وعالمياً وما لها من دور فعال في ميادين الثقافة والأدب فالثقافة هي عنصر مهم في حياة المجتمع ومحور من محاور التنمية الشاملة التي تهدف إلى تنشيط المبادرات الخلاقة وتنمية الرصيد الثقافي والمخزون الفكري والحضاري كما أضم صوتي لصوت الأخ ماجد للحد من ذلك التراشق على صعيد الإعلام المرئي والمقروء ناهيك عن بعض التجاوزات التي وصلت إلى ما لا طاقة لنا به بإقحام الذمم والإساءة بسمعة الآخرين والعياذ بالله ، بل نأمل بأن يتم توفير آلية تمتلك الأدوات المكرّسة للسيطرة على إخماد الشرارة التي قد تصل بالأمور إلى ما لا تحمد عقباه إثر تصاريح الاستفزاز وأستشهد هنا بإحداها ليس من باب الحصر ولكن على سبيل المثال لمن يهمه الأمر (الأهلي مكروه) من المتوقع بأن تكون تبعات تلك التصاريح المناهضة ردود أفعال طبيعية تكفل الحق بالرد لطالما سنحت له فرصة إشعال هذه الشرارة بهدف استفزاز الغير ! لا زلت أكرر ما أتوجّسه ، هو تفشّي حالات الاحتقان وتجاوزه شاشات التلفزة والصحف الورقية والإلكترونية باندلاع حالات شغب لا قدر الله لأسباب "سيكولوجية" جمهور عاطفي يتأثر بما يشاهد ويقرأ ، لذلك ينبغي على الكاتب والإعلامي على وجه الخصوص بأن يراعي هذه الجوانب الحساسة فلم ولن يكون التنافس الشريف بهذا الشكل للحفاظ بقدر الإمكان على مدرجات ملاعبنا والتي تنعم بالهدوء ولله الحمد والمنة ، غداً بمشيئة الله لقاء ديربي من نوع خاص عليه ستتضح ملامح شخصية بطل الدوري فهل يصمد الأهلاويون أمام إتي منتشي ؟ آخر السطر : مؤازرة رئيس اتحاد كرة الطائرة لفريق مشارك ببطولة خارجية وتجاهله لفريق ممثل للوطن أيضاً ! مما يثير حفيظة جمهور عاطفي بل عاشق حد الجنون ، نقاط تكاملية وأحداث متتالية وقد تصبح تراكمية ، عفواً إن كان الأهلي مكروهاً لدى البعض فهو معشوق في عيون مجانينه . twitter.com/#!/MGhneim