لو غير (السفير المصري) بالمملكة تحدث عن قضية تهريب (المحامي الجيزاوي) ممنوعات، لاعتبرناها (فبركة من الأمن السعودي) كما يحلو لبعض المصريين قولُه. لكن المؤلم إنسياقُ وسائل إعلامٍ مصرية و عربية وراء (التشويش)، فلا يقنعها كلامُ سفير بلادها، و تُصِر على (تَصديقِ خيالها). والمفاجئ أن تتزعم ذلك شخصياتٌ إعلامية مشهورة، أَفْقَدَتْ سمعتَها (مصداقيةً) كنا نظنها لها. فإذا كان هذا تناولُهُم لقضيةٍ واضحة (شَهِد شاهد من أهلها) فكيف نُصدقُهم فيما عداها من (تحليلات ومعلومات) كما يَدّعون.؟.لا شك أنهم أكذبُ و أضلُّ سبيلاً. لست أفهم مكسبَهُم من التهجم على السعودية.؟.أَهُوَ (تَنزيه المحامي) عن الخطأ.؟.أليس بين رؤساء الدول (سارقون و مرتشون و مجرمون).؟.فَعلامَ لا يكون بين المحامين (مهرب).؟. صحيح أن (الشُّهرةَ) لا تعني (الحقَّ). إبليس (أشْهَر) خَلْقِ الله على الأرض منذ آدم. فهل هو إلّا (ضالٌّ مُضِلٌّ) بشُهرتِه.؟.و كذاكَ (شُهرةُ) كثيرٍ من الإعلاميين في كل مكان. Twitter:@mmshibani