ما كدنا نصحو من صدمةِ (جامعة الملك خالد) حتى أكّد مديرها (الإمعانَ) في (انتهازيةِ) مشاعرِ الناس، فنشر الاربعاء (إعلانَ) صفحةٍٍ عن منجزاتها، عنْوَنَه بلسانِه (دعمُ القيادةِ الرشيدة وراء كلِ نجاح).!.و لا أدري أيَّ نجاحٍ يعني وشرارةُ الأخطاء ألْهَبَت المشاعر.؟.إلا إن كان (نجاح) المباني المشيّدة. فلا فَضلَ له ولا لمساعديه، لأنه ثمرةُ نفطِ الوطن. (المدير) يتمثّل آيةَ (يَمُنّون عليكَ أن آمنوا..). أسألُه : لماذا (اختار) معاليك ذاكَ (العنوان).؟.له احتمالان فقط :إما (تَمَلُّقاً). فَمَليكُنا لا يَبتَغيه من أحد..أو (إيحاءً) بأن (نجاحاتكم) بالجامعة، التي صدمَتْ الطلابَ والمواطنين، (بتوجيهاته). وتلك لَعمري وحدها تكفي (لمغادرةِ) كراسيكُم. لا (تُجَيِّر) مشاكل الجامعة إلى (توجيهات). لا (تَستَعدِ) طرفاً على آخر. فما عرضتموه من "سلاسل استخدمتها الطالباتُ للفوضى" لا يَصدُقُ فيه إلا وصف أمير عسير قائلاً :"إنها كوميديا". و لعلّها ليست (السلاسلَ) وحدها، بل (جُلَّ أداءِ) مسؤولي الجامعة. الْتَفِتْ لجامعتكَ وطلابكَ وأوراقكَ..افتح مكتبكَ..أنصِتْ بإجلالٍ و احترامٍ لمراجعينَ أنتَ خادمُهُم و حلَّ مشاكلهم كما يُحسِنُ أمير منطقتك. بهذا تَصونُ كرسيّكَ..لا بتَبْويقٍ صادِمٍ توقيتاً ومكاناً ومصدراً. سبحان من وزّع العقولَ، ومنَح الأفهامَ، وقَدَّر المَدارك. Twitter:@mmshibani