يحتفل المواطنون في هذا البلد الغالي بعودة الأب القائد وصقر العروبة سالما بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح.. كان أبناؤه يعيشون معه أينما حلَّ، فقد تعلقت القلوب بحبه لما رأوه من كرم شمائله وخصاله الكريمة وعطفه الأبوي، واهتمامه بضعفاء الوطن الذين سهر على راحتهم واهتم بمشاكلهم، وسعى إلى حل أزماتهم. أبو متعب قائد وإنسان غرس حبه في قلوب شعب وفي يحتفظ له بمواقفه الجليلة. بل نعرف ذلك في مشاعر العرب وغيرهم لأنه اهتم بالقضايا الإنسانية في شرق الدنيا وغربها. أبا متعب: لقد أنفقت بسخاء ودعمت مشاريع الخير في كل مكان وساهمت في تكافل المجتمع، ووجدنا في أعمالك وأقوالك الرحمة والإنسانية والقيم العربية الأصيلة والغيرة على الإسلام والمسلمين. لقد كانت دموعك عندما رأيت أبناء شهداء الوطن وساما نفاخر به كل الشعوب، فمليكنا أب رحيم وقائد كريم.