هو الاسم الذي انتقلت إلى (ذِمّتِه) متابعةُ و محاسبةُ ما يرأسه من أجهزة. و تستوجب تلك (الذمةُ) أمام الله، و قبل رئيسه و مواطنيه، ألّا يغمض له جَفنٌ و لا يهدأ بالٌ حيال أي ضرر للناس حتى يُصححه عاجلاً. في (التعليم العالي) ظننتُ حوادث (جامعة الملك خالد) من أكبر ما واجهها. فترقّبتُ أن نرى الوزير في اليوم ذاته ميدانياً، متنقلاً بين ردهاتها، غائصاً في وقائعها إذا كانت تهمه معالجةُ أحرجِ تَحدٍ، لِئلّا يتفاقم. خِلْتُه يَعي أن (معظم النار من مُستَصغرِ الشررِ). تَوقّعتُه عندما تُزكمُ الأُنوفَ و الآذانَ رائحةُ (شيءٍ ما)، له (هيئةٌ) تَدّعي (مكافحتَه)، أن (يَكُفَّ يد) مدير (الجامعة) عن العمل فوراً لِحينِ اكتمالِ التحقيق، ثم يُعيده (بطلاً) إن صحّتْ براءتُه. هكذا الإدارة. أما التراخي (بحلٍ سريع) فَموجِع. النفوسُ المشحونةُ تحتاج كبشَ فداءٍ. و لا يعني أن يكون (مظلوماً)، بل (مُحاسَباً) بالتحقيق الفوري حتى تُعلن النتيجةُ، و لا تُخفى. خاصةً و شكاوى مماثلةُ أكثر من (الإحصاء) عن (كلِ الجامعات). كيف نفهم التراخي و منذ أيام (استقال) أميرٌ ابنُ ملكٍ حفيدُ مؤسسٍ من رئاسةِ اتحاد الكرة، معترفاً بإخفاقِ قطاعه معتذراً للمواطنين.؟.أفلا يَحقُّ لنا إذن القولُ : نثقُ (بالحُكْمِ)..و لنا أَلفُ خُصومةٍ مع (الحكومة).؟. نعم..حمى الأمير حُكمَ آبائه باحترامِ إرادةِ مواطنيه..و أنتم (تَحمون كراسيكُم)..حفظ الله حامي و راعي الإرادة. Twitter:@mmshibani