واثقٌ لا محالة من مَحقِ الله للظالمين. لكنا نستعجلُه ونحن نؤمن أنه (لكل أجلٍ كتاب). أعني الأنظمةَ لا الشعوب. فشعبُ إيران الكريم وشعبُ العراق الأبِيّ وشعبُ سوريا العظيم، بكل طوائفهم، أشقاؤنا. لن تفرقنا مذهبيةٌ ولا طائفية. بل كدّرتْ صفْوَنا أطماعُ أنظمةٍ (تسود) حيناً ثم (تَبيد). ولئن كان (نظام طهران) مناوئاً جيرانَه، يفكّرون كيف نَجاتُهُم من دسائسه. فأقول لهم: أبشروا.. كَفاكُم نفسه.. استدرجَه بشار لِهاويتِه.. فأصبح مُعينَه الرئيسي على البطش والقتل، بدلَ أن يكون لسانَ نُصحه وإرشاده وتخفيفِ غلوائه. لذا يَصبُّ (المظلومون) جُلَّ دعائهم و(سِهامَ ليلِهِم) عليه أكثر مما يرشقون بها بشار. وقع (نظامُ إيران) في الفخ، وغاص لآذانه في أتونِ حربٍ على الأبرياء. فكان (وعداً) من الله أن يَخذُله بظُلمِه. ميزانُ العدل الإلهي لا لُبس فيه.. و لا نَسبَ لمخلوقٍ مع (الحَكَمِ العدلِ) يحميه من انتقامه. قد نتساءل : متى وكيف.؟.أَفَلَمْ نَقُلْها عن (صدام ومبارك والقذافي وبن علي).؟. فأين هم الآن.؟. وسيَلْحقُهُم (بشار ومُعاونوه أنظمةً وأفراداً). اصبروا.. فالأشرار يُدنون أنظمتَهُم وأنفسهم يومياً من (القصاص). Twitter:@mmshibani