تصوير : متعب الهتاني .. دعا عدد من سكان حي الشرفية الجهات الحكومية والأمنية المختصة لمعالجة السلبيات التي تعززها المباني والفيلا المهجورة بالحي والتي تقع في الجزء الأوسط من حي الشرفية بمحاذاة طريق المدينة الطالع . وقال عدد من السكان المجاورين للمباني المهجورة من الجهات الثلاث غرب وشرق وجنوب إن اهمال أصحاب هذه المباني وتركها مهجورة طوال هذه السنوات دفع باللصوص والأفارقة ومجهولين إلى استغلالها خاصة وان لها ابواب خلفية تفتح جنوبا وشرقا في شوارع فرعية تقل فيها حركة المشاة وعابري الطريق الفرعي الجنوبي للمباني . وقال مواطن رغب في عدم الكشف عن اسمه انه منذ فترة وبعد أن شاهد أشخاص يدخلون للفيلا من بابها الصغير والواقع في الجهة الجنوبية للفيلا في إبلاغ مالكها بما يحدث في مبناه ولكنه لم يستدل عليه كونه يسكن منذ فترة ليست بالطويلة في الحي ولم يجد من يعرف صاحب الفيلا من القريبين منه وأضاف يقول : من المؤسف أن يتحول مثل هذا المبنى العريق وهو يتمتع بموقع متميز في مدينة جدة إلى وكر للصوص ومأوى لهم ولمسروقاتهم إضافة لاستخدامه من قبل الأفارقة ومجهولين في ممارسات وسلوكيات خاطئة . واستطرد المواطن يقول : يجب على صاحب الفيلا والمباني المجاورة إزالة المباني أو ترميمها واستخدامها ووضع حراسة عليها وذلك للمحافظة عليها وعدم إهمالها لتأثير ذلك على أمن الحي والمدينة بأكملها والبيئة المحيطة بالموقع . من جانبه وصف مدير فندق الساحة المجاور للفيلا المهجورة من الناحية الغربية الوضع بالخطير . وقال يضم فناء الفيلا أشجار كثيرة ماتت من سنوات وجفت أغصانها وسقطت أوراقها وصارت تشكل خطرا فيما لو اندلعت فيها النيران حيث تشكل كثرتها وترابطها ببعض وكثافة أغصانها صعوبة في السيطرة على الحريق وتمتد ألسنة اللهب لا قدر الله للفندق المجاور لها ومضى الاستاذ احمد السلمي مدير فندق الساحة يقول : الأشجار ليست الخطر الوحيد في الفيلا المهجورة وهناك مخاطر بيئية وأمنية واجتماعية يحدث بعضها في الفيلا حيث شاهد عدة مرات أفارقة وأشخاص مجهولون يدخلون من الباب الخلفي ويخرجون بعد وقت قصير وسبق له إبلاغ الدوريات الأمنية عن أشخاص شاهدهم يدخلون الى الموقع ولكنهم غادروه قبل وصول الدورية الامنية للموقع . وفي الاطار نفسه اقتراح المواطن صالح صبيح إزالة الانقاض وتمهيد الأرض لتكون مواقف للسيارات الى ان يقرر مالك الموقع استثماره وبناءه . أما بقاءه على هذه الحالة يساعد في ايجاد مأوى للصوص وغيرهم مما ينعكس سلبا على أمن المجتمع وبيئته . الدولة تتحمل ودعا صبيح الجهات الحكومية ذات العلاقة العمل على إزالة الانقاض وإلزام صاحب المبنى سواء كان شخصية عامة أو رجل أعمال أو غيرهما الاهتمام بالمبنى ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتباروإذا لم يكن صاحب الفيلا والمباني المجاورة قادر على إزالها لسبب ما تحمل الدولة مسئولية إزالة الانقاض على حسابها الخاص وذلك درءاً للمخاطر التي من الممكن حدوثها في حالة ترك المبنى على وضعه الحالي . وناشد السكان الجهات الحكومية المعنية معالجة سلبيات اهمال الفيلا والمباني المجاورة مهجورة طوال هذه السنوات وإيقاف نزيف الاهمال وبحث المعوقات التي تواجه مالكها إذا كانت هناك معوقات ومساعدته في إزالتها واستثمار المواقع بما يعود عليه بالفائدة .