هل تذكرين حين كنت يافعة=تأتي لكوخي وحسنك كنت أرمقه فأنثر الورد في طرقات خطوتك=وأخبر الطير عن ذاك لاسعده فيرقص الطير جزلاناً لرؤيتك=ويوقظ الليل من نوم ويقعده يقول حقاً من تهواها آتية=في العتم هذا كلام لا أصدقه إن كان صدقاً تقبل مني تهنئة=وأشكرك الله يا هذا وأحمده فأنت قمر حسنك لا حدود له= خوفي عليه من العشاق تحسده بابي لغيرك لم أفتحه من قبل=لولا مجيئك بابي كنت أوصده لحاظك النجل سبتني يامسهدتي=جعلني لحظك حلو الشعر أقرضه لما لمحتك لم تشجيك قافيتي=هممت يوماً ورق الشعر أحرقه صد الملاح قليلاً لا أمانعه=لكن جفاك مراراً لا أؤيده مضناك هذا لا يخشى فوارسه=لكن طيفك إذا ما لاح يربكه جريتِ خجلاً وسرت خلفك وجلاً=يسبقني شوقي وحيناً كنت اسبقه حتى وهنت وصحت يا معذبتي=قفي قليلاً فثوبك لا أشاهده إن تتركيني لهذا النزف جارحتي=جرحي العميق من هذا يضمده فلم تجيبي ولم تصغي لأسئلتي=مما جعلني ذلك الحب أتركه لكن حبك ما زال يساورني=القلب يهوى من دوماً يعذبه كاتب وشاعر عضو اتحاد كتاب مصر