"إن الذين يقرؤون فقط هم الاحرار، ذلك ان القراءة تطرد الجهل والخرافة، وهما من ألد اعداء الحرية – الرئيس الاميركي جيفرسون" حطه السيل من عل.. حنكة وحكمة القيادة نصبت الامير نواف بن فيصل رئيسا لرعاية الشباب بعدما ردد الشارع الرياضي لا بكاء ينفع ولا شكوى .. وبعدما فقدت كرة قدم الوطن رونقها، نكهتها .. استراتيجيتها، ومن قبل ومن بعد اضاعت التخطيط، وتساقطت اوراقنا، اولى خطوات التغيير انتم! واولى التصريحات الصمت؟ واول الاعمال التخطيط، المهم ان نستعيد الدوري اولا، والاهم ان نعيد كرامة كرة الوطن؟ فالكلمات التي سطرت حتى اليوم الا ما ندر التفت على الاسباب الحقيقية، فواقع الحقيقة ادانة، على الرغم ان الشمس لم ولن تحجب بغربال الاماني، والتصريحات بعض الحياء منعها من الاشارة، وكثير من المخاوف حالت بينها واصابع الاتهام، الا الى اتحاد كرة القدم، ربما علينا الان صناعة راي عام اولي ومختلف، نثق فيه، حياديا، بعيدا عن الانحياز، فالادانة ليست دائما المبرر الاول للتشكيك، هناك المعطيات التي يقوم عليها الرأي، لأن التخطيط يجب ان يبنى على قواعد شمولية لا تستثني في مصالح الاندية، ولا تفرق بينها، وتضع المصلحة العامة والامانة نصب عينيها، سيتخبط الاعلام الرياضي اسابيع طويلة، بغوغائية الطرح، بعيدا عن القمع، وهو ما يجب ان يكون لامتصاص بعض الطروحات النشاز، لان الراي العام الذي تشكل عشوئيا بحسب الاهواء على الانترنت والفضائيات مختلف اليوم، وذو سمات وخصائص ايضا مختلفة عن السائد، لا يقبل بأنصاف الحلول خصوصا من انهيار صدقية الرؤية العامة للتخطيط – هذا ان كانت هناك رؤية. نحن بحاجة الى قناعة انهم يتفهمون حقيقة مشاعر الشارع وتفاعلاته وانكساراته، رجل الشارع والمشجع والمنتمي العامل الابرز والاهم في متابعة الرياضة الوطنية، ولعل في مقدمها فعاليات كرة القدم، يجب البحث عن رؤية معتدلة في خضم فوضى الشارع الرياضي، والانقسام والتحزب، وربما نحتاج الى صياغة الوعي الرياضي بعيدا عن مهاترات الفريق الوحيد، فعصر الصورة سارع ويسارع برؤية التغيير في مناحي الحياة، وقانون انظر حولك، يؤكد على وجوب احترام الاطراف الاخرى، واتمنى الاستفادة من قدرة الشارع الرياضي على تخفيض استعمالات بعض الكلمات البعيدة عن الرياضة واهدافها، ودونكم الفوضى، التي يجب الحذر منها، نحن اليوم امام منهجية الشباب الذي له طموح بعيدة، لن تقبل إلا العلا، وآمال في تحقيق المراد والارتقاء بإنجازات الوطن الى المحافل الدولية، التغيير لا شك رؤية ايجابية ان دعم بالقدرات والمنهجية العلمية المتخصصة، نبارك للشباب الامير نواف، ونبارك للاخير الثقة، ونتمنى عليه امام الخطاب المتطور محليا والإنجاز والتنمية لغة عمل واعية للمسؤولية التاريخية، فالسنوات الماضية حفلت بكثير من المتناقضات في الرياضة الوطنية، وأتمنى له التوفيق والسداد.