** الدكتورة خولة الكريع اسم اصبح داخل تاريخ الانجاز العلمي الكبير الذي وصلت اليه المرأة في بلادنا، لقد كانت شامخة وهي "تحني" رأسها زهواً وعزاً ليضع صانع تقدمها حول عنقها ذلك الوسام العزيز، نعم انه صانع تقدم المرأة لدينا بهذا العطاء وهذا البذل الذي قذف به حفظه الله امامها ففتح أبواباً كانت مغلقة لا لشيء الا نتيجة "لأوهام" بأن المرأة ليست شريكة الرجل في الانتاج والعمل. لقد رصف عبدالله بن عبدالعزيز ببصيرة – الوعي – لديه طريق النجاح للمرأة في بلادي حتى غدت واحدة من اولئك القادرين على فك كل رموز العلم والإنتاج، فأصبحت المرأة صنوة الرجل في كل شيء فهي أخت الرجال كما هي ابنة اولئك الرجال. لقد استطاعت الدكتورة خولة الكريع ان تبز الكثيرين من الرجال في علمها حتى غدت واحدة من ابرز العالمات في ادق التخصصات الطبية في العالم وهذا لم يكن ليكون لولا ايمان "عبدالله" بقدرة المرأة على المنافسة وقدرتها على تحقيق ما هو مؤمل منها. ان الدكتورة خولة، سوف يسجل التاريخ اسمها بأحرف بارزة في مسيرة هذا الوطن الذي على قمته قيادة واعية اعطت الحق للمرأة في ان تشارك بعقلها وفكرها في بناء هذا الوطن بعيداً عن كل عوامل الاحباط والتقليل التي حاول ولايزال البعض يحاول وضع عصا التعطيل في دولاب حركتها لإيقافه. فهذه النماذج النسائية في شتى المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية بل حتى الرياضية لجديرة بالافتخار بها واعطائها الدعم وكل الرعاية بها.بالفعل لقد استطاعت الدكتورة خولة الكريع ان تثبت بأن المرأة قادرة على تحقيق اكبر المزايا في شتى فنون المعرفة.وهي التحية لها وقبلها لهذا القائد الذي كرم المرأة السعودية في تكريمه لهذه الدكتورة الفذة.