تجلت صورة الأخوة في أسمى معانيها عندما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الليلة البارحة في مطار الرياض أخاه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام عائداً بسلامة الله الى ارض الوطن من رحلته العلاجية التي تكللت بالعافية. مشهد قلَّ أن يجود الزمان بمثله حينما عانق خادم الحرمين الشريفين أخاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفي معيته أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار رجال الدولة وجمع غفير من المواطنين حيث عبَّر الجميع عن بالغ السرور بعودة سمو ولي العهد الأمين الى حضن الوطن وقد منَّ الله على سموه الكريم بالعافية. ليواصل برعاية وتوجيه قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين خدمة وطنه الذي اعطاه ويعطيه سموه الكريم كل ما يملك من جهد ودراية وحكمة. لقد عبَّر خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله عن الوطن والمواطنين بالفرحة بعودة سمو ولي عهده الامين حينما اصدر امره بإطلاق سراح عدد من مساجين الحق العام ابتهاجاً بعودة عضده سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله. ووسط المشاعر الفياضة والسرور الغامر الذي عبَّرعنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه سمو ولي العهد الامين كلمة الى المواطنين عبَّر فيها سموه الكريم عن مشاعر التقدير لقائده وللمواطنين الذين احاطوه بالرعاية والسؤال المتواصل خلال رحلة علاجه التي تكللت بالنجاح بعون الله وقد اكد سموه يحفظه الله بالقول ان بلادنا تسير والحمدلله وفق ما رسمه وخطط له خادم الحرمين الشريفين في ان يكون الانسان السعودي محوراً أساسيا في مشروع التنمية والتطوير باعتباره طاقة هذا الوطن وثروتها التي لا تنضب. فهنيئاً للوطن بعودة ولي عهده الامين وهنيئاً لسموه الكريم بهذا الحب والوفاء الذي احاط ويحيط به مواطنوه سموه الكريم يحفظه الله. مدير عام إذاعة جدة السابق