حقيقة أشكر تجاوب أمانة العاصمة المقدسة المتمثلة في امينها معالي الدكتور السيد اسامة البار على ما نشر وينشر في الصحف حول بعض «سلبيات الامانة» غير ان تلك التجاوبات في بعضها وليس في امانة العاصمة فحسب بل في كثير من المواقع تجد المسؤول «زعلان» .. ولاأدري .. «لماذا» .. حينما يقرأ أو يرى تحقيقا صحفيا .. أو مقالا .. أو .. أو .. فتجد بعضهم وقد «كشر» من غضبه .. حتى ان الكاتب ليجد الرد وقد تمثل له «كأسد» يريد أن يفترسه .. «ليش» يا جماعة .. «ما قلنا» اننا في عصر الشفافية؟ نعم الشفافية «الصادقة» وليست المقنعة.. ولشد ما يعجبني في المسؤول مواجهته للحقائق . وتفنيدها ..وضع النقاط على الحروف .. والتسليم بالخطأ .. فذلك نصف الصواب ونصفه الآخر.. «الإصلاح الاداري - المهني - الوظيفي».. الخ. معالي أمين العاصمة وفي رده على مقالتنا «المسيكينة» .. حول حمى الضنك.. وما ادراك ما حمى الضنك فقد كان ردّاً .. قريباً الى التصريح من الى الرد .. وايضاح الحقيقة يا جماعة الامانة .. اهل مكة ادرى بشعابها .. ونحن سكان مكة ولم نتحدث من فراغ .. فحمى الضنك موجودة .. موجودة .. لدرجة ان جيراني .. وجيران جيراني .. قد لحقت بهم .. وهناك ايضا من انتقل الى رحمة الله بسببها .. فلماذا ننكر ذلك .. والأسرة في المستشفيات .. «غير شاغرة» الا لمن .. «صادتهم» هذه الحمى .. وقرحتهم تلك البعوضة «الشريرة» .. نعم .. الأمانة تؤدي دورها .. ولكن ليس للحد الذي .. كتمت فيه على انفاس «الضنك» .. وانما .. تسعى جاهدة في ذلك أما أن ، الامانة ..قد « تحركت» لدرجة أنها « جعلت» انقراض البعوضة «الضنكية» أمرا واقعا فهذا ما لا يصدق .. «صح». ونعم في ان الامانة كثفت الرش .. الا ان الرش لم يكن بالمستوى الكثيف جدا «الذي أفنى بعوضة الضنك».. نعم ثم نعم لإيجابيات طيبة هنا وهناك ولكن لي وقفة صريحة «حبتين» مع أمانة العاصمة المقدسة. هل انتفى وجود حمى الضنك .. وبعوضة الضنك .. طبعا لا فلابد من متابعة المكافحة «القوية» .. جدّاً .. بالرش .. هل انتفى وجود «المستنقعات» في الاحياء العشوائية التي تعرفونها .. اضافة الى ابكر مستنقع على الطريق الدائري المؤدي الى خط الطائف .. ذلك المستنقع الذي اعتاد اصحاب «وايتات» الصرف الصحفي .. ضخ ممتلكات «وايتاتهم بها». هل .. «جف ذلك السمتقنع» وتوقف اصحاب تلك «الوايتات» عن اذاهم فيها .. طبعا لا .. مازال الوضع محلك سر.. هل تم تكثيف الرش شبه اليومي للاحياء العشوائية .. التي كان هي اساس « البلاوي» طبعا لا .. ولاتنسوا اننا من سكان مكة. ثم .. لماذا تم التجاهل أو السكوت .. عن تلك البحيرات «العفنة» والتي وصلت الى ثمانية او عشرة او ربما اكثر من بحيرات الصرف الصحي التي .. اصبحت «بقدرة قادر» «»فراخة سمكية» بعيده عن الاعين ولم تطالها ايدي امانة العاصمة .. كيف انشأت والاعين غائبة .. وهي ليس ابرة في كومة قش.. يعني بعد كل ذلك أن هناك تقصير في بعض ادارات الامانة المسؤولة عن الرش وعن المتابعة والرقابة.. عن كشف التجاوزات .. والله لو « واعوذ بالله منها» ادى كل مسؤول في عمله عن الامانة الموكلة اليه لما وصلنا الى هذا الحال ولما ضحك علينا «ذلك .. « الاجنبي وبنى لنفسه بحيرة «فاسدة لسمك .. سام .. بالامراض» .. ولما مد ذلك «العامل» يده إلى الأهالي .. بعد عمليات الرش «بأخذ الاتاوات». يا معالي الأمين «السيد البار» الرجل المتحرك.. يحتاج الامر الى الحزم الجاد جدّاً.. وإلا سنقول: على السمك .. السلام .. وعلمي وسلامتك .. وبدون زعل .. ويمكن أن تكون هناك بقايا للحديث. [email protected] فاكس: 5426077 مكة