أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار مسؤولية الأمانة عن مكافحة مرض حمى الضنك كونها الجهة الأولى الموكل إليها مهام الإصحاح البيئي، مبينا أن الأمانة لم تفشل في مواجهة البعوض المسبب للمرض، وسيتم الإعلان عن خلو مكةالمكرمة من البعوضة قريبا. وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن وزارة الصحة تتابع وتنسق هذه العمليات التي تعنى بمكافحة حمى الضنك في العاصمة المقدسة، كما تبذل جهود مكثفة من قبل كافة الجهات الحكومية ذات الاختصاص، حيث تتولى وزارة الزراعة عملية الرش الجوي والأرضي، ومتابعة مناطق المستنقعات والبؤر خارج النطاق العمراني، وتنفذ وزارة الصحة جوانب التوعية والتثقيف الصحي والتوعية المنزلية. وقال الدكتور البار إن مكةالمكرمة من أفضل المناطق التي لا تتواجد فيها المستنقعات المائية التي باتت المرتع الأبرز للبعوض، مضيفا «بالنسبة لمجاري السيول فقد وضعت بهدف حماية المدينة وهي مغطاة، وتستخدم وفق منظومة حديثة، والقنوات المكشوفة تتعدد مواضعها، وقد تمكنت الأمانة من تغطيتها كاملا».