ونعود لموضوع او وباء "حمى الضنك" التي مازالت تلعب في "صحة" أهالي مكة .. حتى .. ظهرت حالات الوفيات وآخرها ما حصل لمواطن توفي .. بسبب حمى الضنك وهو من سكان مكةالمكرمة. وموت مواطن واحد فقط بسبب حمى الضنك يعكس " قصورا" في اداء بعض الاجهزة المرتبطة بهذا المرض واولها وعلى رأس القائمة وزارة الصحة .. ثم امانة العاصمة واللتان اسندت اليهما امانات عظيمة. والملاحظ في الوقت الحالي توقف حملات وعمليات الرش والتهاون في تجفيف مرمى " وايتات الصرف الصحي "والموجودة على نهاية الخط الدائري المؤدي الى "الطائف" من جهة "حي العوالي" تلك البحيرة الآسنة والتي كلما أمر بها أراها وكأنها ازدادت ولم تنقص مما يعني عدم مراقبة اصحاب "صهاريج" الصرف وتراجعهم عن اللقاء "حمولاتهم" في ذلك المجرى الخاص بالسيول والامطار. وهذا تهاون واضح .. مع وجود تهاونات وتجاوزات اخرى من الامانة في رعاية حقوق "ساكني مكه". من علميات "المراقبة" "والرش"" "وتجفيف" المجاري الآسنة والبحيرات "الموبوءة" .. " وبرك ومستنقعات الاحياء العشوائية المولده للأسماك "المسمومة" وهذا من جانب "الأمانة" أما ما يتصل بوزارتنا "الصحية" المخضرمة فالأمر اشد فتكاً في التهاون بأرواح البشر .. واستهتار بعض الاطباء في تلقي وعلاج الحالات المرضية المشتبه بها. وعزلها او تنويمها للعلاج .. فأرواح البشر يا جماعة ليست "لعبة" في أيدي من لايخاف الله. ومازلنا ولم نرفع "رؤوسنا" حتى حلت انفلونزا الطيور وبعدها الخنازير. والحالات في ازدياد ونسمع من يقول اننا نخطط للمدى البعيد .. ونحن لا نريد البعيد بقدر ما نريد من "آنية" التحرك العاجل لدرء ووأد تلك "البلاوي" المتلاحقة .. يفترض ان توضع الخطط وتنشر على جمهور البشر الذين يقبعون داخل "دارنا" السعودية ويعيشون تحت سمائها. تصريحات .. مملّة أحياناً كثيرة دونما تحرك فعّال وجاد.. وكأننا كوم "لحم" فقط. ولاحظوا معي أن "موسم الحج قد اقترب" مما يستدعي تجهيز المداخل والمخارج بأجهزة فائقة الجودة عالية التقنية لتشخيص "الامراض" في الامم والشعوب التي سوف تصل لأداء فريضة الحج. واكيد وكل وزير ادى القسم امام والدنا خادم الحرمين الشريفين - والله ان القسم فيه من المسؤولية "العظيمة" التي سيتحمل وزرها كل من تقاعس بها .. فتذكروا ذلك .. "وللناس رب يحميهم". وعلمي وسلامتكم [email protected] فاكس : 0254260770