هيلمان قائم مع كثرة الكلام حول التأمين الصحي.. التأمين ضد الأخطار الطبية.. التأمين.. (ضد الموت).. التأمين.. إلخ. والكلام حول التأمين الصحي القادم "كهامور" جديد يريد استنزاف جيوب "الخلق" من جهة صحية طبية وطريقة رسمية "خجلى" هذا التأمين الصحي.. كيف سيطبق ومتى ولماذا وكيف وما هي الفئة المستفيدة "حقّاً" من ورائه. يا جماعة لقد فشل هذا التأمين في دول كثيرة وأكبرها خسارة كانت امريكا رغم نجاحها في بعض الدول ايضا تلك التي طبقته بطريقة صحيحة ومثلى. وحينما يستجبر علينا (الجبروت) نفسه في أن نؤمن على صحتنا "المجهدة" من استنزاف الجيوب فلابد ان يبدأ هذا (الهامور) التأمين المجهول الهوية نظاما فلابد وأن تكون هناك توعية جادة جدا وصحيحة ونظامية ومشروع تكفل في نسبتها مليونا بالمائة حق المؤمن.. ولابد أن ينضبط وضعه بنظام واضح جلي لا لف فيه ولا دوران حيث نخشى ان يحدث تلاعب من البعض مع هذا التأمين ما لم تكن هناك نوعية كاملة للمواطن نفسه مما يكفل حقوقه وماله.. (وضعوا) (ما له) بين أقواس وما عليه. لأن المؤمن هو الخسران مع جيبه (الهزيل) ولأن هناك مستشفيات كثيرة اهدافها ربحية بحته فهناك حتماً ستأتي التلاعبات (والمراوغات) والمؤمن في غفلة عنها. وحتى يكون المواطن والمقيم في الصورة لابد ان يكون ايضا هذا النظام واضحاً وضوح الشمس ويكون في متناول كل فرد ليعرف كل ما له وما عليه في نظام التأمين الصحي وحتى لا يضحك زيد على عبيد والناتج هو الربحية (المالية) التي ستدخل جيوب الشركات ومن وراء تلك الشركات. وهناك التأمين ضد الأخطاء الطبية. (هذا التأمين) الذي ليس له اي ضرورة (فالخطأ الطبي) راعيه سينكشف امره وعليه ان يدفع ثمن هفواته وغلطاته واخطائه في أجساد البشر فماذا ذنب موظفي كل مستشفى ان يجبروا على دفع هذا التأمين الذي لا ذنب لهم فيه سوى انهم اسرى وظائفهم بتلك المستشفيات. فيا جماعة.. ويا وزارة الصحة، التأمين ضد الاخطاء الطبية فيه مشقة على جميع منسوبي المستشفيات، فالأولى ان يحمل وزر هذا الخطأ فاعله من الاطباء.. اليس كذلك؟.. والله يبعدنا عن المستشفيات وأوجاع المستشفيات، وقولوا آمين. للتواصل ص ب 16107 مكة [email protected]