رحب ملتقى التعريف بالإسلام والذي تنظمه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام فرع الرياض تحت شعار "الإسلام حب وتواصل" خلال يومي الأربعاء والخميس 26 و27 ذو القعدة الحالي (3-4 نوفمبر 2010) بفندق نوفوتيل العنود بالرياض بأصحاب المشاريع المقترحة التي يمكن أن تساهم في بناء صورة ذهنية إيجابية عن الإسلام. وأعلنت إدارة الملتقى عن بدء استقبال المشاريع المقترحة شريطة أن يكون المشروع ذو فكرة جديدة أو مجددة وأن يتوفر للمشروع دراسة أولية تنفيذية ومالية مع كتابة ملخص عن المشروع وحضور صاحب المشروع إلى الملتقى أو تفويض من ينوب عنه لطرح المشروع أمام الحضور والمشاركين، حيث ستقوم إدارة الملتقى بترشيح المشاريع الأكثر نضجاً وأولوية وستعرض نبذه عنها أثناء الملتقى مع وضع منصة جانبية تتيح لصاحب المشروع عرض فكرة مشروعة، فضلاً عن إضافة المشروع في دليل مشاريع من شأنها خدمة الإسلام في العالم. وأوضح المدير التنفيذي للملتقى الأستاذ طارق بن زياد المشهراوي بأن الملتقى الذي يقام تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يحظى بمشاركة عدد من أساتذة الإعلام والأكاديميين والعاملين في الحقل الدعوي والإعلامي، مبيناً بأن الملتقى يهدف لوضع ملامح للصورة الذهنية عن الإسلام فضلاً عن معرفة البرامج والأنشطة التي تسهم في تحقيقها واقتراح المشاريع الإستراتيجية التي تحتاجها الأمة الإسلامية للتعريف بالدين الإسلامي في عصر تنوعت الوسائل والأدوات الإعلامية وتطورت التقنية لنشهد بين أعيننا تحول العالم إلى قرية صغيرة في ظل أدوات الإعلام الجديد. وأضاف المشهراوي بأنه في الآونة الأخيرة كثرت حملات التطاول على الإسلام ونسب إليه ما ليس فيه مما شوه صورته لدى المتلقي في العالم بحسب الصور التي شوهت ولفقت للإسلام وهذا حمل المسلمون أمانة الذب عن دينهم وفرض عليهم تصحيح صورة الإسلام في العالم فإن لم يقم البعض بمواجهة هذه التشويهات وإظهار حقيقة هذا الدين أثم المسلمون جميعاً، مضيفاً بأن للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام دور ريادي في تبني مشروع تفعيل الدعاة والإعلاميين من خلال برامج وأنشطة من شأنها التعريف بالدين ومواجهة كل من يلبس بالدين ما ليس فيه. يُشار إلى أن ملتقى التعريف بالإسلام يهدف لبناء صورة حقيقة عن الإسلام وتحقيق الشفافية في التعامل مع صورة الإسلام في العالم، فضلاً عن سعيه لبناء صورة حقيقة عن الإسلام تحت شعار "الإسلام.. حب وتواصل".